في أعقاب مباراة مثيرة انتهت بفوز ليفربول على تشيلسي بنتيجة 2-1 في الدوري الإنجليزي الممتاز، فتح المدرب الهولندي أرني سلوت النار على أداء الحكم، مسلطًا الضوء على قرارات مثيرة للجدل قد تكون غيرت مجرى المباراة.
سلوت، الذي لم يتردد في التعبير عن استيائه، ركز على حادثتين رئيسيتين: إلغاء ركلة جزاء لصالح ليفربول، وعدم طرد مدافع تشيلسي بعد تدخل عنيف. وفي مقارنة لافتة، أشار إلى التباين في تطبيق القواعد، مستشهدًا بالبطاقة الحمراء التي نالها مدافع أرسنال ويليام ساليبا في مباراة مماثلة.
رغم الفوز الثمين، بدا سلوت محبطًا من عدم اتساق القرارات التحكيمية، مؤكدًا أن “ركلات الجزاء والبطاقات الحمراء تكون قرارات حاسمة في مسار المباريات”. هذا التصريح يفتح الباب واسعًا لنقاش حول جودة التحكيم في الدوري الإنجليزي وتأثيره على نتائج المباريات.
المدرب الهولندي، الذي نال بطاقة صفراء لاعتراضه على قرارات الحكم، اعترف بأنه “في بعض الأحيان لا يمكن التحكم في الأعصاب”، مضيفًا أنه يستحق هذا الإنذار. هذا الاعتراف يعكس حدة التوتر الذي يسود المباريات الكبيرة وضغط المنافسة في الدوري الإنجليزي.
رغم هذه الانتقادات، أشاد سلوت بأداء فريقه، مؤكدًا أن “الفوز بمباراة قوية يتطلب العمل بجدية”، وهو ما نجح فيه لاعبو ليفربول. كما أبرز أهمية هذا الفوز في توسيع الفارق مع تشيلسي، معترفًا بقوة المنافس.
قد يهمك أيضا: