خسر ليفربول مباراته الودية الأولى تحت قيادة مدربه الجديد آرني سلوت، بنتيجة 1-0 يوم أمس أمام بريستون نورث إند من دوري الدرجة الثانية الإنجليزي، في لقاءٍ أقيم خلف أبواب مغلقة بمركز أكسا للتدريبات.
شارك النجم المصري محمد صلاح أساسيًا في اللقاء وارتدى شارة القيادة، وسدّد كرة قوية ارتطمت بالعارضة في الشوط الأول.
أشرك المدرب سلوت 25 لاعبًا خلال المباراة، معظمهم من المواهب الصاعدة، في إطار منحه الفرصة لتقييم قدراتهم وإمكانياتهم.
أعرب سلوت عن خيبة أمله من نتيجة المباراة، مؤكدًا على أنّ فريقه استعد بقوة خلال الأسبوعين الماضيين، لكنّه تلقى هدفًا وحيدًا من بريستون حسم النتيجة.
وصرّح المدرب الهولندي: “أهم شيء هو أنّ الحالة البدنية للاعبين جيدة، وقد حصل معظمهم على دقائق لعب. التحضيرات كانت قوية خلال الأسبوعين الماضيين، للأسف نتيجة اليوم لم تكن المنشودة.”
وأضاف: “بالتأكيد رصدنا إيجابيات كثيرة، شاهدت إيجابيات أكثر في التدريبات، سيطرنا على اللقاء تماماً ولكن جاء هدفهم من تسديدة وحيدة على مرمانا، لم يحالفنا الحظ.”
يُغادر ليفربول الآن إلى الولايات المتحدة لخوض معسكر استعداداً للموسم الجديد، حيث سيواجه خلاله أرسنال ومانشستر يونايتد وريال بيتيس.
هل تُشير هذه الخسارة إلى بداية صعبة لـ سلوت مع ليفربول؟ أم أنّها مجرّد عثرة في طريقٍ طويل؟
شاركونا آراءكم في التعليقات!
قد يهمك أيضا: