زكرياء الوردي ينفي “تمرده” ويكشف تفاصيل صدمته داخل نادي الرجاء الرياضي

زكرياء الوردي، لاعب الرجاء الرياضي، يوضح حقيقة الأخبار التي تحدثت عن “تمرده” على إجراءات النادي للخضوع لفحص المنشطات، مشيراً إلى أن الأمر كان رد فعل على مجموعة التراكمات التي تراكمت على مدار الأشهر الماضية.

في تصريح لـ”هسبورت”، أوضح الوردي أن جذور المشكلة تعود إلى أكثر من شهرين عندما تم منعه من التدريب والسفر مع الفريق إلى الإمارات للمشاركة في الدوري الودي خلال فترة التوقف الدولي في يناير الماضي.

تم منع الوردي في الحصة التدريبية التي كانت تسبق موعد السفر، مما جعله يواجه اتهامات بالغياب عن التدريب، بالرغم من تفرغه لحضور جميع الحصص التدريبية.

وأشار إلى أنه تم إبلاغه بأنه لن يسافر مع الفريق دون أي تبرير، مما أثار بداية معاناته داخل النادي.

بعد عودة الفريق من الإمارات، استمر منع الوردي من التدريب من قبل المكتب المسير بدون سبب واضح،

مما دفعه لاستدعاء عون قضائي لتدوين محضر بهذا الخصوص أكثر من مرة.

بعد ذلك، قدم ملفه لدى الجامعة للحصول على مستحقاته، ولكنه تفاجأ بالترويج لرفضه خضوعه لفحص المنشطات، على الرغم من عدم تلقيه أي دعوة رسمية من إدارة الرجاء للخضوع لهذا الفحص.

وأكد الوردي أنه لو طُلب منه الخضوع للفحص لأجراه دون تردد، مؤكدًا أنه ليس لديه أي شيء يخفيه.

وعبر عن استيائه من عدم تلقيه لمستحقاته منذ سنة، بما في ذلك الرواتب الشهرية والمنح،

مشيرًا إلى أنه حاليًا يعتبر نفسه خارج الفريق ويتدرب بشكل فردي خارج النادي في انتظار حسم ملفه من قبل الجامعة.

تلك هي الجوانب التي كشف عنها زكرياء الوردي في تصريحه، مظهرًا الصدمة التي عاشها داخل نادي الرجاء الرياضي،

والتي جعلته يواجه تحديات ومعاناة تتعلق بالتدريب والسفر ومستحقاته المالية.

Exit mobile version