في العاصمة الهندية نيودلهي، حققت الملاكمة المغربية خديجة المرضي إنجازًا عالميًا كبيرًا. فازت بالميدالية الذهبية في بطولة العالم للملاكمة. بهذا الإنجاز أصبحت أول ملاكمة عربية وإفريقية تحصد هذا اللقب في وزن أكثر من 81 كيلوغرام. إنها لحظة تاريخية رفعت من مكانة الرياضة النسوية المغربية عالميًا.
مسيرة مليئة بالتحديات
خديجة المرضي من مواليد الدار البيضاء وتبلغ من العمر 32 سنة. عرفت طريقها نحو القمة الكثير من الصعوبات. بدأت مسيرتها في البطولات الوطنية، ثم انتقلت إلى المنافسات الإفريقية والعربية. حصلت أولًا على ميدالية برونزية، ثم نالت فضية، قبل أن تتوج بالذهب العالمي بعد سنوات من العمل الجاد.
مشاركة عالمية متميزة
شاركت خديجة في دورة الألعاب الأولمبية سنة 2016. هناك اكتسبت خبرة مهمة جعلتها أكثر استعدادًا للبطولات العالمية. في بطولة العالم بالهند، قدمت أداءً قويًا جذب أنظار الجماهير. برهنت أنها قادرة على منافسة أبرز الملاكمات في العالم بفضل مهارتها العالية وتركيزها الكبير داخل الحلبة.
إصرار وتدريب متواصل
تواصل خديجة المرضي تدريباتها اليومية بجدية وانضباط. تؤمن أن النجاح يأتي من العمل المستمر والإصرار على التطور. تمتلك شخصية قوية وإرادة لا تلين، مما جعلها قدوة للجيل الجديد من الملاكمات المغربيات.
إن فوز خديجة المرضي بالذهب لا يمثل نجاحًا فرديًا فقط. بل هو فخر لكل المغاربة ورسالة أمل لكل شابة تطمح في تحقيق أحلامها. هذا الإنجاز يؤكد أن المثابرة والإيمان بالنفس هما طريق المجد والتألق العالمي.
