يبدو أن واين روني قد قرر تغيير مساره المهني بشكل جذري بعد سلسلة من الإخفاقات في عالم التدريب. ويأتي هذا التحول بعد عام 2024 عصيب شهد إقالتين متتاليتين، ليتجه الهداف التاريخي لمانشستر يونايتد نحو دور جديد كلياً: رب منزل.
وتكشف مسيرة روني التدريبية عن رحلة متعثرة، بدأت مع ديربي كاونتي في 2020 وانتهت باكراً، لتتبعها تجربتان قصيرتان مع برمينغهام سيتي، حيث حقق انتصارين فقط في 15 مباراة، ثم بليموث الذي أقاله في كانون الأول. هذه النتائج المخيبة دفعت بالنجم السابق لإعادة تقييم مساره المهني.
وفي مفارقة لافتة، بينما يتجه روني للعناية بأطفاله الأربعة، تستعد زوجته كولين لخوض تجربة مهنية جديدة في عالم التلفزيون، في تبادل للأدوار يعكس تحولاً جذرياً في حياة أسطورة الكرة الإنجليزية. هذا التحول يثير تساؤلات حول مستقبل روني في عالم كرة القدم، وما إذا كان سيعود إليه مستقبلاً في دور مختلف.
قد يهمك أيضا: