في ليلة باريسية استثنائية، حطم الإسباني رودري هيرنانديز، نجم مانشستر سيتي، حواجز تاريخية عمرها عقود، بتتويجه بالكرة الذهبية لعام 2024. وسط أجواء احتفالية مهيبة، تقدم رودري بعكازه ليكتب فصلاً جديداً في تاريخ الكرة العالمية.
ويحمل هذا التتويج في طياته ثلاثية تاريخية فريدة، إذ أصبح رودري أول لاعب من مانشستر سيتي يظفر بهذه الجائزة المرموقة، كما أنه أول إسباني يحمل الكرة الذهبية منذ الأسطورة ألفريدو دي ستيفانو قبل 64 عاماً. وأضاف إلى سجله إنجازاً ثالثاً بكونه أول لاعب في البريميرليغ يفوز بالجائزة منذ كريستيانو رونالدو في 2008.
وجاء تتويج رودري ثمرة لموسم استثنائي جمع فيه بين التألق مع ناديه في الدوري الإنجليزي وإنجازاته مع المنتخب الإسباني في كأس الأمم الأوروبية. لكن المفاجأة جاءت على حساب البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، الذي كان المرشح الأقوى للفوز، مما دفع ناديه الملكي لمقاطعة الحفل احتجاجاً.
في مشهد مؤثر، استقبل الأسطورة الإيفوارية ديديه دروغبا البطل الإسباني على المسرح، في لحظة جمعت بين عراقة الماضي وإشراقة الحاضر، مؤكدة أن كرة القدم تظل دائماً مسرحاً للمفاجآت والإنجازات التاريخية.
قد يهمك أيضا: