سطر اللاعب المغربي سفيان رحيمي فصلاً مميزاً من التضامن بين المحترفين المغاربة خلال مباراة الأهلي والعين الإماراتي.
رضا سليم، الغائب عن التشكيلة الأساسية، كان يعيش لحظات من الألم والغضب الشديد. حاول إخفاء مشاعره متخفياً داخل قميصه الأحمر، محاولاً التستر على عواطفه المتأججة بعد استبعاده من المباراة.
وفي لحظة إنسانية نادرة، تدخل سفيان رحيمي – المنتمي للعين الإماراتي – ليمنع تصعيد الأزمة. احتضن سليم، وواساه، مانعاً تكرار سيناريو أزمة محمود كهربا التي هزت الأهلي قبل أسابيع.
هذا المشهد يؤكد أن الرياضة تتجاوز حدود المنافسة، لتكون لغة تواصل إنسانية تحترم مشاعر اللاعبين وتحميهم من الانفعالات التي قد تؤذي مسيرتهم المهنية.
هل سيكون هذا التدخل بداية لحل أزمة سليم مع الجهاز الفني للأهلي؟ وهل ستمنع الدبلوماسية الكروية تصعيد الموقف؟ المستقبل وحده سيجيب.
قد يهمك أيضا: