رالي المغرب للفروسية يختتم دورته الثالثة

احتضنت مدينة إفران، بروحها الرياضية وطبيعتها الخلابة، الدورة الثالثة من رالي المغرب للفروسية، والتي أسدل الستار عليها يوم أمس الأحد. بعد خمسة أيام مليئة بالتحديات والمغامرات، توج فريق “les Pompoms” بالمركز الأول، متفوقًا على 29 فارسًا من خمس دول مختلفة، في هذه المنافسة الودية التي جرت أحداثها في المنتزه الوطني لإفران.

تميزت هذه الدورة بتأكيد الشركة الملكية لتشجيع الفرس على أهمية السلالات المحلية البربرية والبربرية العربية، والتي تعرف بقدرتها الفائقة على التحمل وتوفير الأمان للفرسان. وقد أشادت ملاك بنعمر، مديرة المرابط الوطنية، بالطابع الودي للرالي وأهميته في تعزيز السياحة الرياضية بالمغرب.

من جهته، أكد عمر الصقلي، المدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس، على الشراكة الناجحة مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات، والتي سمحت باستضافة الرالي في هذا الموقع الفريد. كما لفت إلى الدور الهام الذي لعبته الجمعيات المحلية في دعم الحدث، مما يعكس روح التعاون والمشاركة المجتمعية.

شهد الرالي مشاركة متميزة من ماري سيسيل تارديو، التي أعربت عن إعجابها بالمغرب كوجهة للسياحة الرياضية، وخاصة سياحة الفروسية. وأكدت على أن الرالي يعد اختبارًا رياضيًا متطلبًا يتيح للمشاركين استكشاف المناظر الطبيعية الرائعة للمغرب.

وفي الختام، يعد رالي المغرب للفروسية بمثابة دعوة لاكتشاف جمال المغرب وتراثه الثقافي والطبيعي، وهو يمثل فرصة فريدة للفرسان لإظهار مهاراتهم وقدرة خيولهم على التحمل في مسار يمتد لـ110 كيلومترات وسط تضاريس متنوعة ومناظر طبيعية خلابة.

سؤال للقارئ: ما هي الأحداث الرياضية الأخرى التي تعتقد أنها تستحق مثل هذا الاهتمام والتغطية الإعلامية، ولماذا؟

مدرب منتخب المغرب ل " الفوتسال " يشارك أطفالاً لعب كرة القدم بكل تواضع

قد يهمك أيضا:

Exit mobile version