شهد هذا الأسبوع تطوراً مهماً في مسيرة دانييلي دي روسي، أسطورة نادي روما السابق، بعدما قرر فسخ عقده مع فريق العاصمة بالتراضي. الخطوة جاءت في توقيت حاسم، حيث يقترب المدرب الإيطالي من خوض تجربة جديدة على مقاعد التدريب في الدوري الإيطالي.
بحسب تقارير صحافية، كان عقد دي روسي مع روما يمتد حتى عام 2027، وبقيمة مالية تصل إلى ثلاثة ملايين يورو سنوياً. لكن الاتفاق بين الطرفين على إنهاء العقد سيخفف من الأعباء المالية للنادي العاصمي، الذي يسعى لتقليص فاتورة الأجور والاستثمار بشكل أدق في مشروعه الفني.
دي روسي، الذي تمت إقالته الموسم الماضي بعد فترة صعبة، لم يبتعد طويلاً عن أجواء العروض. ففي الصيف الماضي رفض عرضاً من سامبدوريا، مفضلاً التريث قبل العودة. واليوم، يبدو أن الفرصة الأقرب تتمثل في تدريب تورينو، حيث تضعه وسائل الإعلام كأبرز مرشح لخلافة ماركو باروني.
باروني يواجه ضغوطاً كبيرة منذ بداية الموسم، إذ لم ينجح في تحقيق النتائج المنتظرة. الإدارة بدأت تفكر في التغيير السريع لتفادي الدخول في أزمة مبكرة، واسم دي روسي يتصدر قائمة البدائل المطروحة.
الجماهير التوراتية تنظر إلى دي روسي كشخصية قادرة على بث الحماس والانضباط داخل غرفة الملابس، خاصة أن خبرته كلاعب كبير في الكالتشيو تمنحه ميزة إضافية. أما في روما، فالقرار بفسخ العقد قوبل بتفهم واسع، إذ يرى كثيرون أن الطرفين بحاجة إلى مسارات مختلفة في هذه المرحلة.
قد يهمك أيضا: