خرج دانييلي دي روسي عن صمته ليضع حداً للتكهنات التي أثارت الجدل حول علاقته بملعب تريغوريا التاريخي، معقل نادي روما.
“تريغوريا منزلي”، بهذه الكلمات البسيطة لخص الأسطورة الإيطالية علاقته الخاصة بالمكان الذي شهد أجمل لحظات مسيرته. دانييلي، الذي قضى في هذا المعقل سنوات أطول مما قضاها في منزله الخاص، رفض بشكل قاطع الشائعات التي تحدثت عن قطيعة محتملة مع معقل الذكريات.
في تصريحات تنضح بالعاطفة والصدق، أكد المدرب السابق للذئاب أن الإقالة من منصبه التدريبي لا تعني نهاية قصة حبه مع النادي. “الإقالة جزء من الوظيفة”، يقول دي روسي بواقعية المحترفين، مضيفاً أن الروابط العائلية – متمثلة في عمل والده هناك – تجعل من تريغوريا أكثر من مجرد ملعب تدريب.
مشاعر دي روسي الصادقة وتأكيده على عودة حتمية في المستقبل تذكرنا أن كرة القدم ليست مجرد مهنة، بل هي قصة حب وانتماء تتجاوز حدود المناصب والألقاب. فتريغوريا، كما يؤكد دي روسي، سيظل دائماً بيته الثاني، وعودته إليه مسألة وقت لا أكثر.
قد يهمك أيضا: