نجح الدولي المغربي براهيم دياز في كسر صيامه التهديفي، بعدما هز الشباك خلال مواجهة فريقه أمام كايرات الكازاخي، برسم الجولة الثانية من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا. هذا الهدف هو الأول له منذ شهر مارس الماضي، ليعيد الابتسامة إلى وجه اللاعب ويؤكد عودته إلى دائرة الحسم.
ورغم دخوله بديلاً، تمكن دياز من تسجيل بصمته سريعاً، مضيفاً هدفه السابع في الأدوار النهائية للمسابقة القارية الأهم. فقد سبق أن سجل خمسة أهداف مع ريال مدريد، ثم أضاف هدفين آخرين مع ميلان. ليصبح الآن خامس أفضل هداف مغربي في تاريخ دوري الأبطال.
الترتيب الحالي للهدافين المغاربة يعرف صدارة مزدوجة بين يوسف النصيري وحكيم زياش، برصيد 10 أهداف لكل منهما. ويأتي خلفهما أشرف حكيمي بتسعة أهداف، في حين يرتقي براهيم دياز إلى المرتبة الخامسة، مقترباً خطوة جديدة من كبار المغرب في أوروبا.
أهمية هذا الهدف لا تكمن فقط في كسره لحاجز الصمت. بل أيضاً في تعزيز فرصه لمطاردة الصدارة، خاصة وأنه يشارك هذا الموسم رفقة حكيمي، في ظل غياب النصيري وزياش عن دوري الأبطال. هذا المعطى يمنحهما فرصة ذهبية لتقليص الفارق وربما خطف المركز الأول من زملائهما.
المتابعون يرون أن دياز، إذا حافظ على استمراريته، قادر على لعب دور بارز في تاريخ الكرة المغربية بأوروبا، خصوصاً أنه ما زال في مرحلة النضج الكروي. في المقابل، يواصل حكيمي تألقه مع باريس سان جيرمان، ما يجعل المنافسة بينهما أكثر إثارة.
هكذا يعود براهيم دياز إلى واجهة الأحداث بهدف مهم يعزز مسيرته القارية، ويؤكد أن سباق المغاربة في دوري الأبطال لم يُحسم بعد، بل بدأ للتو.
قد يهمك أيضا: