أعرب جيانلويجي دوناروما، حارس مرمى منتخب إيطاليا، عن استيائه الشديد بعد الخسارة الثقيلة أمام النرويج بنتيجة 4-1. واعتبر أن المشكلة الحقيقية كانت في تراجع الفريق بالشوط الثاني وفقدان الثقة، وهو أمر لا يجب أن يحدث مع منتخب بحجم الآزوري. وأكد أن الهزيمة كانت قاسية على الجميع، سواء اللاعبين أو الجماهير.
شوط أول إيجابي… ثم انهيار مفاجئ
أوضح دوناروما أن الهدف الثالث كان نقطة تحول سلبية في المباراة. ومع ذلك، شدد على أن الفريق كان قادرًا على القتال حتى النهاية. لكنه اعترف بأن التركيز غاب، والروح تراجعت بشكل واضح. والأدهى من ذلك، تلقي الهدف الرابع في الوقت بدل الضائع، ما جعل النتيجة أكثر إيلامًا للجماهير الإيطالية التي كانت تتوقع ردة فعل أفضل.
الثقة أساس العودة
أكد الحارس الدولي أن المنتخب بحاجة لاستعادة الشخصية القوية والتحكم في مجريات المباريات، خاصة أنه تنتظرهم مواجهتان مصيريتان في شهر آذار. وأضاف أن الثقة يمكن أن تعود بالعمل الجاد والانضباط، إلى جانب الدعم الفني من المدرب جينارو غاتوزو، الذي يؤمن بقدرة اللاعبين على النهوض من جديد.
رسالة اعتذار للجماهير ودعوة للدعم
وجه دوناروما رسالة اعتذار صادقة إلى الجماهير التي حضرت وساندت الآزوري بقوة رغم الخسارة. وقال إنه يشعر بخيبة الأمل نفسها التي يعيشها المشجعون. لكنه دعا الجميع للبقاء خلف المنتخب في الملحق المرتقب، لأن الجماهير عنصر أساسي في دفع اللاعبين نحو التأهل إلى كأس العالم.
في الختام، أكد دوناروما أن إيطاليا ستقاتل من أجل العودة إلى الطريق الصحيح، وأن الوحدة بين اللاعبين والجماهير ستكون السلاح الأقوى في المرحلة القادمة.
قد يهمك أيضا: