في قرار مفاجئ هز أركان الكرة الألمانية، أسدل بوروسيا دورتموند الستار على مسيرة مدربه نوري شاهين، بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال تُوجت بالسقوط الأوروبي أمام بولونيا. وجاء القرار في يوم حزين للنادي الألماني العريق، الذي وجد نفسه مضطراً لإنهاء تجربة أحد أبنائه السابقين في منتصف الموسم.
لارس ريكين، المدير الإداري للنادي، عبّر عن مرارة القرار في بيانه الرسمي، مؤكداً أن الطموحات الكبيرة للنادي باتت مهددة في ظل النتائج الأخيرة. فمع فوز وحيد في تسع مباريات، وأربع هزائم متتالية، لم يعد هناك متسع من الوقت لانتظار تحسن الأوضاع.
وتكشف هذه الخطوة عن واقع قاسٍ في عالم كرة القدم، حيث لم تشفع العلاقة التاريخية التي تربط شاهين بالنادي في منحه المزيد من الوقت. فبعد الخسارة المؤلمة أمام بولونيا في دوري الأبطال، بات القرار حتمياً لإنقاذ ما تبقى من الموسم والحفاظ على طموحات النادي في مختلف البطولات.
قد يهمك أيضا: