درس قاسٍ في الأولمبياد.. لحظة تحطم الحلم الأولمبي لماتيس سودي

في مشهد درامي على ضفاف نهر السين، تبخر حلم البطل المغربي ماتيس سودي في منافسات “كروس كاياك” بأولمبياد باريس 2024. رحلة قصيرة لكنها مليئة بالعبر، رسمت ملامح قصة رياضية تستحق التأمل.

بدأت المغامرة بتحدٍ صعب في الدور الأول، حيث وجد سودي نفسه في ذيل الترتيب خلف منافسين أشداء من نيوزيلندا والسويد. لكن الأمل لم يفارقه، فقد منحته القوانين فرصة ثانية في الدور الاستدراكي.

وكأنها قصة من قصص ألف ليلة وليلة، عاد سودي من بعيد ليتصدر السباق الاستدراكي، متفوقًا على منافسيه من بولندا وسلوفينيا. لحظات من النشوة غمرت الجماهير المغربية، قبل أن يأتي القرار الصادم من لجنة التحكيم.

خطأ في الانطلاقة، ربما لم يره أحد سوى عين الحكم الثاقبة، كان كافيًا لإسدال الستار على مشاركة سودي. لحظة واحدة حولت الفرحة إلى حسرة، والأمل إلى درس قاسٍ في عالم الرياضة الأولمبية.

مدرب منتخب المغرب ل " الفوتسال " يشارك أطفالاً لعب كرة القدم بكل تواضع

قد يهمك أيضا:

Exit mobile version