نجحت البطلة المغربية خديجة المرضي في قلب الطاولة على منافستها البريطانية شانتيل ريد. رغم البداية المتعثرة في الجولة الأولى، أظهرت المرضي روح المحارب الحقيقي، مستعيدة زمام المبادرة في الجولتين التاليتين لتخطف بطاقة التأهل إلى ربع النهائي.
هذا الإنجاز لا يقتصر على المرضي وحدها، بل يمتد ليشمل زميلتها وداد برطال، لتصبحا معاً رمزاً للنهضة النسائية في الرياضة المغربية. في المقابل، تبقى خسارة ياسمين المتقي تذكيراً بقسوة المنافسة الأولمبية.
مسيرة المرضي الحافلة بالإنجازات العالمية والإفريقية تضعها في موقع فريد للمنافسة على ميدالية أولمبية. لكن التحدي الأكبر ينتظرها في مواجهة البطلة الأسترالية كاتلين باركر، في نزال قد يكون بوابة التاريخ للملاكمة المغربية.
الآن، وقد أصبحت المرضي وبرطال على بعد خطوة واحدة من ضمان ميدالية أولمبية للمغرب، يتساءل الجميع: هل سنشهد لحظة تاريخية جديدة للرياضة المغربية على الساحة الأولمبية؟
سؤال للقارئ: في ضوء الإنجازات المتتالية للملاكمة النسائية المغربية، ما هي برأيك العوامل التي ساهمت في هذا التطور الملحوظ؟ وكيف يمكن الاستفادة من هذه التجربة لتطوير رياضات أخرى في المغرب والعالم العربي؟
قد يهمك أيضا: