يثير غياب النجم المغربي حكيم زياش عن قائمة المنتخب الوطني لمباراتي الغابون وليسوتو الكثير من التساؤلات. فبعد تعافيه من الإصابة وعودته للمشاركة مع ناديه غلطة سراي، لم يتم استدعاء زياش للمرة الثانية على التوالي.
هذا الغياب المفاجئ يفتح الباب أمام التكهنات حول مستقبل زياش مع “أسود الأطلس”. فهل يعود ذلك لأسباب فنية بحتة من قبل المدرب وليد الركراكي؟ أم أنه مؤشر على توجهات جديدة في تشكيلة المنتخب المغربي؟
بالنظر إلى ما قدمه زياش للمنتخب على مدار السنوات الماضية، يشكل هذا الغياب قلقًا كبيرًا لدى عشاق “أسود الأطلس”. فهل هذا يعني نهاية مشواره الدولي، أم أن الفرصة ما زالت قائمة لعودته في المستقبل؟
ستكون المباريات المقبلة أمام الغابون وليسوتو فرصة للمنتخب المغربي لإثبات قوته وتماسكه دون نجومه المعتادين. وسيكون على الركراكي إيجاد البدائل المناسبة لملء الفراغ الذي تركه غياب زياش، وإثبات أن المنتخب لا يعتمد على نجم واحد فقط.
قد يهمك أيضا: