في تصريح صريح لجريدة العالم الرياضي، عبّر الكابتن ماهر إسماعيل عن تفاؤله الكبير بمستقبل الكرة المغربية، مؤكداً أنه يتوقع أن يتوّج المنتخب المغربي بكأس العالم 2030. وأضاف أن هذا التوقع ليس مجرد حلم، بل مبني على إنجازات حقيقية، أهمها فوز منتخب أقل من 20 سنة بالبطولة العالمية، ومشاركة المنتخب ببطولة كأس العالم تحت 17 سنة 2025 تُقام في قطر في الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر 2025
تتويج الشباب.. قصة نجاح مغربية
هنأ الكابتن إسماعيل كل من ساهم في هذا الإنجاز التاريخي، مشيراً إلى أن الفوز تحقق أولاً بفضل الله، ثم بفضل التخطيط الدقيق ووضع استراتيجيات طويلة وقصيرة المدى.
وأكد أن صناعة أجيال موهوبة ليست مجرد صدفة، بل نتيجة عمل منظّم من إدارات واعية وفِرق عمل متكاملة، توفر جميع الإمكانيات، وتبحث دوماً عن أفضل الحلول والخيارات لضمان التفوق على المستوى المحلي والعالمي.
المدرسة المغربية.. من النجوم إلى المدربين
ولفت الكابتن إسماعيل إلى الدور الكبير للمدربين الوطنيين الذين صنعوا تاريخاً حافلاً:
الدولي وليد الركراكي، صاحب العقلية التكتيكية والقدرة على قيادة الفرق.
الدولي نور الدين النيبت، رمز الخبرة والانضباط.
الحارس الدولي والمدرب الكبير بادو الزاكي، أحد أعمدة المدرسة المغربية.
المدرب حسين العموته، المدير الفني السابق للمنتخب الأردني والمدرب الحالي لنادي الجزيرة الإماراتي.
الدولي جمال سلامي، صاحب الإنجاز الكبير في التأهل لكأس العالم.
وأضاف أن المدرسة المغربية أنتجت المواهب الكبيرة، والجيل الحالي من اللاعبين الشباب جاهز ليواصل هذه المسيرة ويكتب تاريخاً جديداً للكرة المغربية.
أداء المنتخبات العربية في الملحق المؤهل لكأس العالم

تحدث الكابتن إسماعيل عن الملحق المؤهل لكأس العالم، مشيراً إلى أن قطر استحقت التأهل على حساب الإمارات، بينما كان تأهل المنتخب السعودي أمام العراق سهلاً من حيث الأداء والنتيجة. وبذلك، يصل عدد المنتخبات العربية المشاركة في كأس العالم حتى الآن إلى سبعة منتخبات، ما يعكس قوة الكرة العربية على المستوى الدولي.
آفاق المستقبل: المغرب وكأس العالم 2030
واختتم الكابتن حديثه بالتأكيد على أن نجاح منتخب أقل من 20 سنة، ومشاركة منتخب أقل من 17 سنة حالياً في البطولة، يمنح المغرب قاعدة قوية للمنافسة على لقب كأس العالم 2030، مؤكداً أن الكرة المغربية مستعدة لتقديم المزيد من الإنجازات على الصعيد العربي والدولي.