نجح حسنية أكادير في تحقيق انتصاره الأول على أرضه والثالث في البطولة، محطماً سجل إتحاد تواركة الخالي من الهزائم في مشهد درامي مثير.
بدأت المسرحية الكروية بإيقاع سريع، حيث تبادل الفريقان الهجمات في رحلة البحث عن شباك المنافس. وبرز الثنائي كاتالوندي وبندحمان في محاولات هجومية للحسنية، قابلها تألق الحارس الحواصلي في الذود عن مرماه. وفي المقابل، شكل الثلاثي أيت المودن، ندياي، وشملال خطورة حقيقية بفضل تمريرات أنس الضو الذكية من الجناح الأيسر.
وفي الدقيقة 15، كتب النجم السنغالي الفصل الأول من الحكاية بهدف السبق لتواركة من تمريرة متقنة لأيمن مريد. لكن القصة لم تنته هنا، إذ عاد “الغزال السوسي” في الشوط الثاني بقوة، وترجم ضغطه بهدف التعادل الرائع عبر الكونغولي كاتي كاتالوندي في الدقيقة 58، مستثمراً تمريرة جمال الشماخ الذكية.
وفي خضم معركة كروية احتدم فيها الصراع التكتيكي بين المدربين، جاء الحسم في الدقائق الأخيرة عندما أطلق جونيور مبيلي رصاصة الرحمة في شباك تواركة بالدقيقة 86، مستفيداً من صناعة لعب رائعة من البديل كتيبة.
وبهذا الانتصار المثير، يواصل الحسنية صحوته في البطولة محققاً فوزه الثاني على التوالي، بينما تجرع إتحاد تواركة مرارة الهزيمة الأولى في مسيرته هذا الموسم، في مباراة ستبقى عالقة في ذاكرة عشاق الفريقين لما حملته من لحظات فنية وأهداف جميلة.
قد يهمك أيضا: