في مفاجأة مدوّية أمام جماهيره في ملعب “الاتحاد”، تلقّى مانشستر سيتي أول هزيمة له هذا الموسم بعد سقوطه أمام نادي توتنهام بهدفين دون رد، ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز.
السيتي بدأ المباراة مسيطرًا على الاستحواذ، لكن الضيوف لعبوا بحذر تكتيكي واضح. ومع مرور نصف ساعة، اضطر بيب غوارديولا إلى إجراء تبديل اضطراري بخروج ريان آيت نوري المصاب ودخول ناثان آكي. ورغم ذلك، كاد المصري عمر مرموش أن يمنح فريقه التقدّم لولا براعة الحارس فيكاريو الذي تصدّى ببسالة.
وعند الدقيقة الـ35، استغل توتنهام هجمة مرتدة سريعة انتهت بعرضية من ريتشارليسون حوّلها برينان جونسون إلى الشباك، قبل أن يزيد جواو بالينيا الغلة بهدف ثانٍ مستفيدًا من خطأ فادح للحارس الشاب جيمس ترافورد في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، لينتهي بنتيجة 2-0 لمصلحة السبيرز.
في الشوط الثاني، حاول غوارديولا قلب الموازين عبر إدخال برناردو سيلفا، جيريمي دوكو ثم فيل فودين، لكن كل محاولات السيتي اصطدمت بصلابة دفاع توتنهام وانضباطه الكبير، لتظل النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية.
المواجهة حملت أيضًا خبرًا سارًا لجماهير السيتي بعودة رودري للمشاركة للمرة الأولى منذ إصابته بقطع في الرباط الصليبي الموسم الماضي، حيث دخل بديلًا عند الدقيقة 75.
بهذا الانتصار، خطف توتنهام الصدارة مؤقتًا برصيد 6 نقاط، بينما تجمّد رصيد مانشستر سيتي عند 3 نقاط، ليترك علامات استفهام حول قدرته على الحفاظ على هيمنته المعتادة هذا الموسم.
قد يهمك أيضا: