أثار ظهور نجم ليفربول، محمد صلاح، بقصة شعر جديدة في تدريبات الفريق الإنجليزي، حيرة وتساؤلات بين المتابعين، حيث تخلى عن شعره الكثيف المصفف على طريقة “الآفرو” في خطوة اعتبرها البعض مؤشراً على سعي اللاعب لتعزيز ثقته بنفسه واحترامه لذاته.
فقد احتفظ صلاح بتسريحة شعره المميزة خلال فترات طويلة من مسيرته مع ليفربول، ما جعل ظهوره بتسريحة جديدة مفاجئاً للكثيرين. وأرجع بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي التغيير إلى خضوعه لعملية زراعة شعر، بينما عبر مدربه الجديد، آرني سلوت، عن دهشته من التغير في مظهر النجم المصري.
وفي هذا الصدد، قدمت زينب آثا، عالمة النفس الرياضي في جامعة شيفيلد هالام، تحليلها الخاص للأمر، حيث قالت لموقع “ذا أثلتيك”: “تشير الأبحاث إلى أن احترام الذات والمظهر العام لهما دور إيجابي في التأثير على أداء الرياضيين”.
ويُذكر أن صلاح قد عانى من نهاية موسم سيئة في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث فقد فريقه ليفربول الصدارة واشتبك مع مدربه يورغن كلوب على الخط خلال مباراة وست هام.
وتابعت آثا: “قد تعكس تصفيفة الشعر الجديدة رغبة اللاعب في الانفتاح على بداية جديدة، الأمر الذي قد يُعزز معنوياته ويدفعه لتقديم أفضل ما لديه”.
وكشفت عالمة النفس الرياضي قصة أحد زملاء صلاح في ليفربول، الذي كان يشعر بالخوف من تغيير تسريحة شعره في حالة انخفاض مستواه، واحتج إلى أشهر ليتجاوز مخاوفه ويغير مظهره.
هل تُشير قصة شعر صلاح الجديدة إلى سعيه لتعزيز ثقته بنفسه واحترامه لذاته؟ يبقى هذا السؤال مفتوحًا للتأويل، إلا أن تحليل آثا يقدم نظرة ثاقبة على العلاقة بين المظهر النفسي والأداء الرياضي.
قد يهمك أيضا: