شهدت مباراة تشيلسي وليستر سيتي في كأس إنكلترا لكرة القدم، التي قادها الحكم الدولي الإنكليزي أندي مادلي، حالات عديدة أثارت الجدل، منها قراره بطرد لاعب ليستر وعدم احتساب ركلة جزاء. سنركز على حالتين لشرحهما من وجهة نظر تحكيمية بحتة.
في الحالة الأولى، قرر مادلي احتساب ركلة جزاء لصالح تشيلسي بعد احتكاك حصل داخل منطقة جزاء ليستر طال المهاجم رحيم ستيرلينغ، وقراره كان صحيحًا. حيث أظهرت اللقطات أن المدافع لم يلعب الكرة وتدخل بشكل مباشر على قدم ستيرلينغ، مما أدى إلى سقوطه، وكان الحكم قريبًا من الحالة مما مكّنه من اتخاذ القرار الصحيح بشكل سريع.
أما في الحالة الثانية، فقد قرر الحكم احتساب ركلة جزاء لصالح تشيلسي وإنذار لاعب ليستر كالوم دويل بعد عرقلته لمهاجم تشيلسي المنفرد بالمرمى، وكان قراره مبررًا لكنه خاطىء. حيث اعتبر المدافع منافسًا على الكرة، وبالتالي كان من المنطقي إنزال العقوبة من الأحمر إلى الأصفر لوجود فرصة هجمة محققة. ولكن بعد مراجعة الحكم للفيديو، تدخل وطلب إلغاء ركلة الجزاء والبطاقة الصفراء واحتساب ركلة حرة مباشرة خارج منطقة الجزاء، وهذا أدى إلى تغيير لون البطاقة من الأصفر إلى الأحمر، وطرد اللاعب دويل لمنعه هجمة محققة لتسجيل هدف.
بهذه الحالتين، يظهر أهمية استخدام تقنية الفيديو في تصحيح بعض القرارات التحكيمية، وكيف يمكن للحكام تصحيح أخطاءهم لضمان عدالة المباراة.
قد يهمك أيضا: