قادت شبهات بشأن استحقاق نادي باريس سان جيرمان لميزة ضريبية إلى عملية تفتيش دقيقة في وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية يوم الاثنين. هذه الخطوة جاءت في إطار التحقيق المستمر حول صفقة انتقال النجم البرازيلي نيمار من برشلونة عام 2017.
تمت العملية التفتيشية في مقر المديرية العامة للمالية بواسطة الشرطة المختصة في مكافحة الفساد والاحتيال الضريبي. وشملت التفتيشات عدة إدارات، بما في ذلك مكتب المدير العام السابق، وتشير المصادر إلى أن هذا الإجراء يأتي في إطار تحقيق أوسع يستند إلى اتهامات حول عمليات تأثير داخل النادي.
تتساءل السلطات القضائية عما إذا كان نائب الرئيس السابق للجمعية الوطنية قد سعى إلى الحصول على “مزايا ضريبية” لصالح باريس سان جيرمان خلال صفقة انتقال نيمار. يُشير تقرير إلى احتمال وجود “استغلال نفوذ”، مع تورط شخصيات بارزة في النادي والحكومة.
تأتي هذه التطورات في إطار تحقيق أوسع بدأ في شتنبر 2022 حول عمليات التأثير المحتملة التي تورط فيها مدير الاتصالات السابق في النادي. الرؤية الكاملة للتحقيق تبدو واعدة في فهم العلاقات بين النوادي الرياضية والهياكل الحكومية ومدى تأثيرها على الجوانب المالية.
قد يهمك أيضا: