المدرب المغربي، الحسين عموتة، ينضم إلى قائمة الأساطير العربية، حيث يُصبح ثالث مدرب عربي يصل إلى نهائي بطولة كأس آسيا، وهو إنجاز لم يسبق له مثيل. بعد السعوديين خليل الزياني وناصر الجوهر، يضع عموتة بصمته في تاريخ الكرة الآسيوية.
لم يكتف عموتة بالتواجد في نهائي الكأس، بل تمكن من قيادة منتخب النشامى الأردني إلى هذا الإنجاز التاريخي بعد فوزهم على منتخب كوريا الجنوبية بنتيجة 2-0. وبهذا الفوز، أحرز المنتخب الأردني بطاقة الوصول إلى النهائي للمرة الأولى في تاريخه في بطولة كأس آسيا.
يُعتبر عموتة، الذي يمثل الأجيال الجديدة من المدربين العرب، مثالاً للتفاني والمهارة الفنية، وهو يضع بلاده، المغرب، والمنطقة العربية عامة، في موقع بارز على خريطة الكرة العالمية.
قد يهمك أيضا: