نجح الفتى الإنجليزي جود بيلينغهام في ترك بصمته الخالدة في تاريخ الدوري الإسباني، متوجاً موسمه الاستثنائي بجائزة ألفريدو دي ستيفانو المرموقة.
الشاب القادم من برمنغهام لم يحتج سوى لموسم واحد ليثبت أنه وريث شرعي لأساطير خط وسط ريال مدريد. بأداء يجمع بين القوة البدنية الإنجليزية والمهارة الفنية اللاتينية، رسم بيلينغهام لوحة كروية فريدة في ملاعب إسبانيا، محولاً كل لمسة للكرة إلى فرصة للإبداع.
في رحلته نحو التتويج، لم يكتف بيلينغهام بدور صانع الألعاب التقليدي، بل تحول إلى قوة هجومية ضاربة، مساهماً في صناعة وتسجيل الأهداف بشكل لافت. قيادته الفذة وحضوره الطاغي في الملعب كانا عاملين حاسمين في تربع الريال على عرش الليغا، متفوقاً على غريمه التقليدي برشلونة.
هذا التتويج ليس مجرد جائزة فردية، بل هو اعتراف بميلاد نجم جديد في سماء الكرة الإسبانية. بيلينغهام، بنضجه الكروي المبكر وموهبته الفذة، يؤكد أن عصر النجوم الشباب قد بدأ في سانتياغو برنابيو، مبشراً بحقبة جديدة من الهيمنة الملكية.
قد يهمك أيضا: