اعترف عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم، بوجود الكثير من العوائق بالنسبة لجدولة مباريات البطولة الاحترافية طيلة الموسم الكروي.
ووضح بلقشور في برنامج خاص ، بأن هدف العصبة هو جدولة تواريخ البطولة لموسم كامل، لكن ذلك عرقل بسبب عوامل خارجية، والمقصود أن برمجة منافسات البطولات القارية ومباريات المنتخب المغربي في المسابقات التي يشارك فيها، يشير بأن التواريخ المعلن عليها من بداية الموسم هي مقابلات أسابيع الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وذكر نفس المتحدث : “طموحنا هو أن ننظم برنامج سنوي للبطولة المغربية، لكن للأسف هذا صعب جدا والسبب يرجع لمشاركات الأندية في البطولات الخارجية، وصعوبة التعرف على التواريخ التي يتم تحديدها بشكل متقطع. سنعمل ما في جهدنا في المستقبل بخصوص هذه المسألة”.
وأضاف بلقشور: “أخدنا بعين الاعتبار التقلبات التي يعيشها الموسم الحالي بحكم مشاركة الوداد الرياضي في بطولة “السوبر ليغ”، وكذلك في دوري الأبطال، بالإضافة إلى الجيش الملكي، ولن ننسى مشاركة المنتخب الوطني في كأس إفريقيا، وسننظم برنامج خاص لإنهاء الموسم في نهاية شهر ماي. كيفما سنعمل على عدم جدولة مقابلات الفرق بعد ربع نهائي الدوريات الإفريقية بين الذهاب والإياب لكي نعطي لها متسع للاستعداد الجيد وتحقيق نتائج إيجابية”.
وتكلم بلقشور على التحكيم الوطني بعدما انتقده في الموسم السابق، بقوله أن: “الانتقاد يكون بغرض تقويم مرحلة معينة، وقد عينت تعديلات على هذا المستوى، وهو الشيء الذي أفاق الحكام في آخر 10 جولات من بطولة الموسم السابق، حيث قدموا مستويات جيدة رغم صعوبة الموسم، الشيء الذي أعطى صورة جيدة بعد نهاية الموسم. سنكمل في انتقاد التحكيم في إطار مشروعي لتطوير كرة القدم الوطنية. كيفما سنستمر في دعم التحكيم خدمة للمنظومة الكروية”.
شرح بلقشور بالتفصيل حتى أسباب عفو العصبة الاحترافية على بعض المسيرين الرياضيين المعاقبين في الآونة الأخيرة، إذ أكد أنه لا بد من إظهار نوع من التسامح مع الفاعلين الرياضيين، وإعطائهم فرصة ثانية، ويؤكد على لزوم حماية الرؤساء وتجنب لومهم على كل ما يفعلون، بحكم أنهم متطوعون فقط ولا استفادة لهم من الأندية مثل اللاعبين وأشخاص آخرين. كيفما أشار أن بعض الأطر الوطنية استفادت بنفسها من هذا العفو.
قد يهمك أيضا:
