اتهامات باطلة وتشويه السمعة
أثارت بعض المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي جدلاً واسعاً بعد أن وجهت اتهامات غير صحيحة ضد الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو.
وأكدت الجامعة أن ما نُشر يفتقد للمصداقية ويهدف إلى الإساءة لسمعة المؤسسة ومسيريها، مشددة على رفضها القاطع لمثل هذه الادعاءات.
توضيحات حول شهادات الأحزمة
أوضحت الجامعة أن مسطرة منح شهادات الأحزمة تمر عبر نظام دقيق.
تبدأ العملية بتوقيع رئيس الجامعة، ثم توقيع رئيس العصبة الجهوية، وأخيراً توقيع رئيس الجمعية، قبل تسليمها للممارسين.
أي شهادة لا تحمل هذه الأختام الثلاثة تعتبر لاغية، وهو ما ينطبق على الشهادات التي تم الترويج لها مؤخراً.
شهادات الحزام الأسود الدولية
بالنسبة لشهادات الحزام الأسود الدولية، فهي تصدر حصرياً من الاتحاد الدولي للتايكواندو بكوريا الجنوبية عبر نظام مطبعي محمي ضد التزوير.
وتصل هذه الشهادات للاتحادات الوطنية ضمن إجراءات صارمة.
وتقوم الجامعة المغربية بدورها بمنح شهادة وطنية وبطاقة إلكترونية برقم تسلسلي، مع تنظيم امتحانات دورية تحت إشراف لجان تقنية تضم خبراء دوليين ووطنيين مشهود لهم بالكفاءة.
حضور قوي في الهيئات الدولية
أكدت الجامعة أن مجال التكوين يظل من أولوياتها، إلى جانب الحضور الفاعل في مختلف الهيئات الدولية.
وقد تمكن رئيس الجامعة من ضمان تمثيلية المغرب في الاتحاد الدولي، الاتحاد الإفريقي، الاتحاد العربي، واتحاد البحر الأبيض المتوسط للتايكواندو، بفضل جهوده المتواصلة.
إجراءات قانونية لحماية السمعة
أعلنت الجامعة أنها تتابع عن قرب هذه القضية المفتعلة، وستلجأ إلى القانون لمحاسبة كل من أساء لها أو تورط في نشر المغالطات.
كما شددت على انفتاحها على وسائل الإعلام الجادة التي تمارس دورها النبيل بعيداً عن المساومة أو التشويه، مؤكدة في الوقت نفسه استمرارها في خدمة رياضة التايكواندو المغربية وتحقيق الإنجازات، لأن الرياضة كانت وستبقى اخلاقا عالية ومبادئ سامية.

قد يهمك أيضا: