يستعد نادي باير ليفركوزن لمواجهة باريس سان جيرمان مساء الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا وسط مرحلة انتقالية صعبة، بعد صيفٍ مليء بالتغييرات الجذرية التي مست الفريق والإدارة الفنية.
رحيل نجوم بارزين وبداية جديدة مربكة
شهد النادي الألماني رحيل مدربه الإسباني تشابي ألونسو، الذي صنع مجد الفريق التاريخي بالتتويج بلقب الدوري لأول مرة في 2023-2024 دون أي هزيمة. كما غادر عدد من ركائزه مثل فلوريان فيرتز، جرانيت تشاكا، جيريمي فريمبونغ وأمين عدلي، ما أجبر الإدارة على فتح صفحة جديدة.
تولى الهولندي إريك تين هاغ المهمة بعد رحيله عن مانشستر يونايتد، لكن التجربة فشلت سريعًا، إذ تمت إقالته بعد ثلاثة مباريات فقط بسبب توتر علاقته بغرفة الملابس.
صفقات ضخمة وبداية متعثرة
أنفق باير ليفركوزن نحو 200 مليون يورو لتعويض المغادرين، في رقم قياسي بتاريخ الكرة الألمانية. ضم النادي أسماء واعدة مثل جاريل كوانساه من ليفربول، مالك تيلمان من أيندهوفن، وإلياس بن سيغـير من موناكو، إلى جانب لاعبين ذوي خبرة مثل لوكاس فاسكيز ومارك فليكن.
ورغم هذه التعاقدات، عانى الفريق من ضعف الانسجام وفقدان الهوية التي تركها ألونسو.
هولماند يعيد التوازن تدريجياً
بعد إقالة تين هاغ، تولى الدنماركي كاسبر هولماند القيادة وبدأ في إعادة الاستقرار. تحت إشرافه، حصد الفريق 13 نقطة من أصل 15 في البوندسليغا، محتلاً المركز الخامس بفارق نقطتين عن لايبزيغ.
في دوري الأبطال، لا يزال يبحث عن فوزه الأول بعد تعادلين أمام كوبنهاغن وأيندهوفن. ورغم تحسن الأجواء داخل الفريق، أظهرت مباراة ماينز الأخيرة استمرار الأخطاء الدفاعية، وهو ما أقر به المدرب قبل مواجهة باريس.
يعلم هولماند أن لقاء الثلاثاء سيكون اختباراً حقيقياً لطموح ليفركوزن الأوروبي، إذ قال: “سنحتاج لأفضل أداء ممكن لننافس فريقاً مثل باريس سان جيرمان”.
قد يهمك أيضا:
