شهد ملعب فيا ديل ماري ملحمة كروية لا تُنسى بين ليتشي و بارما. ما بدأ كقصة نجاح لأصحاب الأرض، تحول في لحظات إلى درس في قوة الإرادة والعزيمة.
افتتح ليتشي المسرحية بأداء متقن، حيث نجح دورغو في كسر حاجز الصمت بهدف أول أشعل حماس الجماهير. ومع بداية الفصل الثاني، عزز كرستوفيتش الحبكة بهدف ثانٍ، ليبدو وكأن النهاية السعيدة قد كُتبت لأصحاب الأرض.
لكن بارما، وكأنه بطل خارق في فيلم أكشن، رفض الاستسلام للنهاية المتوقعة. في الوقت الذي بدا فيه أن الستار سيُسدل على المباراة، قلب الفريق الطاولة رأساً على عقب. الميفيتس، كالمحارب الشجاع، أشعل شرارة الأمل بهدف في الدقيقة 93. ثم جاء هاوينت، كالبطل المنقذ في اللحظة الأخيرة، ليسجل هدف التعادل القاتل، محولاً الهزيمة المؤكدة إلى تعادل بطعم الانتصار.
لم تخلُ المسرحية من لمسات درامية إضافية، حيث شهدت طرد لاعبين – كانشيلييري من بارما وفريدريك جولبرت من ليتشي – في حبكة ثانوية أضافت المزيد من التوتر والإثارة للمشهد العام.
قد يهمك أيضا: