بادو الزاكي يحظى بتكريم خاص في معقل مايوركا

في لفتة تعكس وفاء نادي ريال مايوركا الإسباني للاعبيه المميزين، احتفى النادي بالحارس المغربي الأسطوري بادو الزاكي، الذي ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ النادي خلال حقبة الثمانينيات وبداية التسعينيات.
أقيمت مراسم التكريم في أجواء عاطفية بملعب “سون موكس”، حيث قدم حراس الفريق الحاليون – غرايف، ليو رومان، وكويار – قميصاً تذكارياً مؤطراً للزاكي، وسط تصفيق حار من الجماهير، خصوصاً القدامى الذين شهدوا فترة تألقه مع النادي.
بدأت رحلة الزاكي مع مايوركا عام 1986 بعد أدائه المبهر في كأس العالم بالمكسيك، وبتوصية من مواطنه حسن فاضل. ورغم صعوبات التأقلم الأولية، خاصة مع المباريات الليلية، سرعان ما برز كأحد أفضل الحراس في الليغا، وساهم في وصول الفريق للمركز السادس موسم 1986-1987، وقاده لأول نهائي في كأس الملك عام 1991.
غادر الزاكي النادي في منتصف موسم 1991-1992 قبل أن يعتزل اللعب ويبدأ مشواراً تدريبياً حافلاً شمل قيادة المنتخب المغربي ومنتخبات السودان والنيجر، حيث يعمل حالياً مع المنتخب النيجيري وهو في السادسة والستين من عمره.
يظل بادو الزاكي أحد الرموز البارزة للكرة المغربية عالمياً، ليس فقط بسبب مسيرته المتميزة كحارس مرمى، بل أيضاً بفضل شخصيته الفريدة ومساره المهني الثري داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
قد يهمك أيضا: