كرة القدم

انتظار نحو 1.2 مليون زائر خلال المونديال

أشاد رئيس الفيفا جاني إنفانتينو بالبطولة خلال اجتماع مع ممثلي سفراء الدول في قطر “شهِدنا في النسخة الحالية من كأس العرب كيف أن التنافس الدولي أبهر شعوب الدول المتنافِسة”.

أسود الأطلس يتبرعون بالدم.. عالم الرياضة يتضامن مع المغرب

وفيما يأمل المنظّمون بقدوم 1.2 مليون زائر في أول مونديال في الشرق الأوسط، تُطرح تساؤلات حول قدرة قطر في استقبال هذا الكم خلال شهر واحد.

يقول عبد العزيز المولوي مدير إدارة عمليات النقل في اللجنة العليا للمشاريع المضيفة أنه تم الانتهاء من “محطة طيران خاصة بالفرق بحيث تم استقبال 15 منتخباً على مطاري حمد والدوحة الدولي”.

 

وعن تعرّض شبكة المترو التي عملت 21 ساعة يومياً خلال البطولة، لعطل أجبر المتفرجين على إيجاد حلول بديلة، قال المولوي “حدث عطل لفترة محدودة. تمت معالجة هذه الأخطاء قبل أن تعود الأمور إلى طبيعتها”.

 

وفيما رأى جاسم الجاسم نائب رئيس العمليات في مونديال قطر أن بلاده “تسعى للحصول على دروس مستفادة لتنظيم أفضل كأس عالم”، كشف بعض المشاركين عن ثغرات يتعيّن تحسينها في الحدث العالمي.

قبل أقل من سنة من المباراة الافتتاحية للمونديال في 21 نونبر، تبدو البلاد البالغ عدد سكانها 2.7 مليوني نسمة، ورشة ضخمة، حيث تنتشر أعمال الطرق والصرف الصحّي ومواقع البناء في كلّ مكان تقريبا متسبّبة بازدحامات، لكن معظم الأسس باتت جاهزة.

 

*طاقة استيعابية كاملة

 

وفيما تصاعدت وتيرة الحضور الجماهيري في الأدوار الاقصائية، بدا إنفانتينو متفائلا بطاقة استيعابية كاملة خلال المونديال وقال في مقابلة مع قناة الكاس القطرية “ستكون كأس العالم المقبلة بحضور جماهيري كامل، بالطبع. هذا شعوري وأنا متفائل”.

لكن المطبات التي تنتظر فيفا والمنظمين مرتبطة بقضايا رفاه العمال المهاجرين وحقوق المثليين والسماح بتناول الكحول، ما دفع إنفانتينو للقول عقب اجتماعه مع مجموعة من المؤسسات السياسية والمنظمات الحقوقية “عليناً أن نُقرّ بحجم التقدّم الهائل حتى الآن. لا تزال هناك تحديات، لكن السلطات القطرية تستحق الإشادة منّا جميعاً”.

أوضح “توجد بعض المشكلات وهذا هو الحال في جميع أنحاء العالم. الأمور ليست كلها مثالية في عالمنا الغربي أيضاً، لذا علينا أن ندفع لتحقيق التقدم لكن ينبغي في الوقت ذاته أن ندعم من يريدون بصدق تحقيقه وأن نُقرّ أن الأمر يستغرق وقتاً”.

 

في المقابل، بعثت الأمينة العامة لفيفا السنغالية فاطمة سامورا برسالة واضحة للغاية “مسؤوليتنا أن تكون كل واحدة من بطولاتنا شاملة. لقد كان الرئيس واضحًا جدًا ، فالناس أحرار في عرض أي نوع من الأعلام يريدون، دون استهدافهم أو تمييزهم”.

 

وكانت قطر أحدثت صدمة في عالم كرة القدم في 2010 عندما تغلّبت على الولايات المتحدة لاستضافة كأس العالم، وهو فوز أثار اتهامات بشراء الأصوات قابلها نفي قطري شديد، وسط تساؤلات حول مدى ملائمة البلد للبطولة.

 

كانت هذه ردود فعل من طرف كل المتداخلين في تسيير كرة القدم و التظاهرات القارية تجاه بلد عربي خلق طفرة نوعية في التنظيم و الالتزام بكل ماتنص عليه دفاتر التحمل المنصوص عليها.

 

ترى أين نحن من هذا هل ينقصنا شيء الكفاءات موجودة البنية التحتية لايستهان بها جهويا ،وجب علينا التضامن و عدم وضع العراقيل والإيمان بإن كل شيء ممكن على أمل تنظيم كأس العالم ببلدنا يوم ما.

Show More

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
× كيف يمكننا مساعدتكم؟