يشهد نادي النصر السعودي وضعًا صعبًا قبل مواجهة الوحدة في الدوري. ويأتي هذا الوضع نتيجة غيابات مؤثرة ضربت التشكيلة الأساسية. وتكشف هذه الغيابات عن أزمة حقيقية داخل الفريق، في توقيت حساس للغاية. وقد ظهرت تفاصيل هذه الأزمة عبر تصريحات الناقد الرياضي محمد الحارثي الذي أكد غياب ثمانية لاعبين دفعة واحدة. وهذا العدد كبير بالنسبة لأي فريق ينافس على المراكز الأمامية. ويؤثر هذا الغياب على انسجام المجموعة الجاهزة للمباراة.
تفاصيل الغيابات المؤثرة
تتوزع الغيابات بين إصابات وإيقافات. وتشمل القائمة أسماء لها وزن كبير داخل الفريق. وتضم القائمة كلًا من سيماكان ودوران وبروزوفيتش وأوتافيو ولابورت ولاجامي وعبد الله الخيبري وسلطان الغنام. ويعد وجود هذا الكم من الغيابات مصدر قلق للجهاز الفني. لأن كل لاعب من هذه الأسماء يمتلك دورًا بارزًا داخل التشكيلة. ويأتي على رأس الغائبين جون دوران. وهو يمثل عنصرًا هجوميًا مهمًا داخل الفريق. وسيغيب اللاعب عن عدة مباريات بسبب طرده المباشر في المباراة الأخيرة أمام الاتفاق. وقد وُصف تصرفه بالسلوك المشين. وهذا يزيد من حدة الموقف.
الخسارة السابقة تزيد الضغط
تأتي هذه الأزمة بعد خسارة مؤلمة أمام الاتفاق. وقد انتهت المباراة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين لحساب الجولة الحادية والعشرين من دوري روشن. وتسببت الهزيمة في حالة إحباط جماهيري. لأن الفريق خسر فوزًا كان ممكنًا. كما وضعت هذه الخسارة ضغطًا كبيرًا على المدرب. فهو مطالب الآن برد سريع داخل الملعب. ويحتاج لإعادة بناء الثقة داخل المجموعة. ويجب أن يحافظ على استقرار الفريق رغم الظروف.
مهمة صعبة للمدرب أمام الوحدة
يدخل المدرب المباراة المقبلة في وضع معقد. ويحتاج لإيجاد بدائل جاهزة لتعويض الغيابات. ويتطلب الأمر اختيار لاعبين يمكنهم تحمل المسؤولية. ويجب توزيع الجهد على الخطوط الثلاثة دون إضعاف أي مركز. كما يجب استغلال اللاعبين الذين حصلوا على دقائق قليلة سابقًا. وقد تشكل هذه الفرصة نقطة تحول لبعض العناصر. وقد تتحول الأزمة إلى فرصة لبروز أسماء جديدة تثبت قيمتها داخل المجموعة.
سيكون الملعب الفيصل. والجمهور ينتظر ردة الفعل. والنتيجة أمام الوحدة قد تحدد مسار المرحلة المقبلة.
قد يهمك أيضا: