في أجواء احتفالية مفعمة بالعزة والفخر، أسدل الستار على مسيرة النجم المغربي اللامع، سامي مايي، مع ناديه المجري، فرنكفاروش. توج مايي مشواره الكروي بإنجاز غير مسبوق، حيث قاد فريقه للفوز باللقب الثالث على التوالي في بطولة هنغاريا، محققًا تفوقًا ساحقًا برصيد 74 نقطة ومتقدمًا بفارق 16 نقطة عن أقرب منافسيه.
لم يكن الموسم الأخير لمايي خاليًا من التحديات، فقد واجه سلسلة من الإصابات التي أثرت على أدائه، محدودًا مشاركته إلى 10 مباريات فقط و789 دقيقة داخل المستطيل الأخضر، ومسجلًا هدفين فحسب. وعلى الرغم من أن هذا الموسم يُعتبر ضعيفًا مقارنةً بالمواسم السابقة، إلا أنه لا يُنقص من قيمة مايي كلاعب استثنائي، خاصةً عندما نتذكر موسم 2021-2022، حيث شهد تألقه في 23 مباراة، في بطولة تضم عادةً 33 جولة.
وهكذا، يختتم مايي فصلاً ذهبيًا في مسيرته، مزينًا خزائنه بثلاثة ألقاب متتالية للدوري ولقب واحد لكأس هنغاريا. وفي لحظة وداع مؤثرة، تقدم فريق فرنكفاروش بالشكر لهذا البطل المغربي، إلى جانب ثلاثة من زملائه ورئيس النادي، تكريمًا لمساهماتهم الجليلة.
مع انتهاء هذا الفصل، يترقب العالم بشغف قرار مايي التالي، وإلى أين ستقوده خطاه في عالم الاحتراف.
هل تعتقد أن سامي مايي سيواصل تألقه في مساره الاحترافي الجديد؟
قد يهمك أيضا: