تترقب جماهير كرة القدم في القارة السمراء واحدة من أبرز المواجهات في تصفيات كأس العالم 2026، حيث تقام غدًا الخميس 20 مارس 2025، المباراة المرتقبة بين منتخب موزمبيق ومنتخب أوغندا. اللقاء يمثل نقطة تحول حاسمة في مسار تصفيات كأس العالم، خاصةً مع تقارب الفرق في مجموعتهم والفرص المتاحة للجميع. ويعد هذا اللقاء ضمن مباريات الجولة الخامسة من التصفيات الأفريقية التي تستمر حتى عام 2025.
المباراة ستكون صراعًا تكتيكيًا مثيرًا بين المدربين، حيث يعكف كل منهما على وضع خطة محكمة لتحقيق الانتصار. من المتوقع أن يعتمد المدربون على أسلوب اللعب الهجومي من أجل الضغط على دفاعات الفريق الآخر، في حين قد يتبع البعض خطة دفاعية منظمة مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة. كما أن كل فريق لديه لاعبين قادرين على تغيير مجرى المباراة في أي لحظة، مما يجعل التوقعات حول سير اللقاء غير واضحة حتى صافرة النهاية.
يدخل منتخب موزمبيق هذا اللقاء بأمل كبير في تعزيز فرصه في التأهل لمونديال 2025، بعد أن تأثر في بعض المباريات السابقة بالنتائج غير المرضية، وهو ما يجعل المباراة أمام أوغندا بمثابة اختبار حقيقي لمدى جاهزية الفريق. الموزمبيقيون يعرفون تمامًا أهمية هذا اللقاء، ويدركون أن النقاط الثلاث ستمنحهم دفعة معنوية قوية في السباق على التأهل.
من جهة أخرى، المنتخب الأوغندي يدخل المباراة وهو في وضع مشابه، حيث يسعى إلى انتزاع الفوز لتقوية موقفه في التصفيات. بعد أن قدم أداءً جيدًا في الجولات السابقة، يتطلع الأوغنديون إلى تجاوز موزمبيق وتوسيع الفارق بينهما في الترتيب. الفوز في هذه المباراة سيكون له تأثير كبير على فرصهم في التقدم نحو المراحل المقبلة من التصفيات.
تقام المباراة يوم الخميس الموافق له 20 مارس وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة الواحدة زوالاً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة الثالثة زوالاً ، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة الثانية زوالاً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة الرابعة زوالاً.
وستبث أحداث موزمبيق و أوغندا عبر شبكة قنوات:
SSC السعودية
تصفيات كأس العالم تعد دائمًا مصدرًا كبيرًا للتوتر والإثارة، خاصة في المراحل الحاسمة التي تشهد منافسة شديدة بين المنتخبات. موزمبيق وأوغندا يشتركان في التحدي الأكبر، وهو أنهما لا يملكان ترف خسارة المزيد من النقاط إذا أرادا الحفاظ على آمالهما في التأهل. المباراة لن تقتصر على كونها مجرد مباراة عادية، بل هي بمثابة مفترق طرق سيحدد مسار المنتخبين في التصفيات المقبلة.
قد يهمك أيضا:
