مواجهة أوروبية مرتقبة على أرض تا كالي
تتجه الأنظار يوم الاثنين 17 نونبر 2025 نحو الملعب الوطني في تا كالي، حيث يستضيف منتخب مالطا نظيره منتخب بولندا في مباراة مهمة ضمن الجولة العاشرة من تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026.
ورغم اختلاف الطموحات بين المنتخبين، فإن اللقاء يبقى ذا أهمية كبيرة، خصوصًا بالنسبة لبولندا التي تبحث عن إنهاء التصفيات بأفضل صورة ممكنة، بينما يطمح منتخب مالطا إلى الظهور بشكل مشرف أمام جماهيره وتقديم أداء قوي أمام أحد المنتخبات الأوروبية الكبيرة.
تاريخ المواجهات بين المنتخبين
لا تزال المواجهات المباشرة بين مالطا وبولندا محدودة للغاية، إذ التقيا مرة واحدة فقط في تاريخ المنافسات الرسمية.
تفوق بولندي كامل في المواجهة الوحيدة
- فوز مالطا: 0
- فوز بولندا: مرة واحدة
- التعادل: 0
ورغم قلة اللقاءات، فإن التفوق البولندي يعكس فارق الخبرة والإمكانات بين المنتخبين، لكن كرة القدم لا تعترف دائمًا بالأرقام، خاصة عندما يلعب الطرف الأضعف دون ضغوط كبيرة.
أهمية المباراة للطرفين في ختام التصفيات
يدخل منتخب بولندا المواجهة بهدف واحد: الفوز. فالنقاط الثلاث قد تكون حاسمة في صراع اللحاق بالمراكز المؤهلة، خصوصًا في مجموعة تتسم بالمنافسة القوية. يعتمد المنتخب البولندي على خبرة لاعبيه وتنوعهم الهجومي، الذي كان سلاحه الأقوى طوال مشوار التصفيات.
في المقابل، يسعى منتخب مالطا إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتقديم أداء إيجابي، وربما خطف نتيجة مفاجئة تمنح لاعبيه دفعة معنوية كبيرة، وتؤكد التطور الذي يحاول الفريق تحقيقه في السنوات الأخيرة.
تقام المباراة يوم الاثنين الموافق له 17 نونبر وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة الثامنة وخمسة وأربعون دقيقة مساءً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة العاشرة وخمسة وأربعون دقيقة مساءً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة التاسعة وخمسة وأربعون دقيقة مساءً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة الحادية عشرة وخمسة وأربعون دقيقة مساءً.
وستبث أحداث مالطا و بولندا عبر شبكة قنوات:
بي ان سبورتس beIN Sports
بين رغبة بولندا في الاقتراب خطوة جديدة من حلم المونديال، وطموح مالطا في الظهور بشخصية قوية أمام جمهورها، تبدو المباراة مفتوحة على سيناريوهات عديدة. الجماهير على موعد مع مواجهة قد تحمل الكثير من الندية رغم الفوارق الفنية، فيما تبقى الإثارة حاضرة حتى صافرة النهاية في ليلة كروية تنتظرها العيون بشغف كبير.
قد يهمك أيضا: