مواجهة عربية منتظرة: تونس تصطدم بسوريا في افتتاح مشوار كأس العرب 2025

تتجه الأنظار غدًا الاثنين 1 دجنبر 2025 إلى أولى مباريات كأس العرب 2025، حيث يخوض منتخب تونس مواجهة مهمة أمام نظيره منتخب سوريا في افتتاح منافسات الجولة الأولى. وتأتي هذه المباراة وسط ترقّب كبير من الجماهير العربية التي تنتظر انطلاقة قوية للبطولة، مع رغبة كلا المنتخبين في تحقيق بداية مثالية تمنحهما دفعة معنوية لبقية المشوار.


أهمية المباراة للمنتخبين

يدخل المنتخب التونسي اللقاء بعزيمة واضحة للظهور بصورة قوية، خاصة أنه يعد من المنتخبات الطامحة للمنافسة على اللقب. ويتطلع “نسور قرطاج” إلى فرض أسلوبهم منذ البداية وتأكيد حضورهم على الساحة العربية.

من جهته، يطمح المنتخب السوري إلى استثمار المباراة الأولى لتحقيق نتيجة إيجابية. ويعتمد “نسور قاسيون” على الروح الجماعية والرغبة في تقديم مستوى يليق بطموحات الجماهير السورية، خصوصًا أن مباريات الافتتاح غالبًا ما تلعب دورًا مهمًا في تحديد مسار البطولة.


سجل المواجهات المباشرة

تفوق سوري في لقاء وحيد

التاريخ بين المنتخبين ليس غنيًا بالمباريات، إذ تقابلا مرة واحدة فقط. وتمكن منتخب سوريا من الفوز في تلك المواجهة، بينما لم يحقق منتخب تونس أي انتصار، ولم تُسجَّل أي مباراة تعادل بينهما. ورغم أن الأرقام محدودة، إلا أنها تضيف عنصرًا إضافيًا من الحماس، خصوصًا مع رغبة المنتخبين في كتابة فصل جديد في تاريخ مواجهاتهما.

تقام المباراة يوم الأحد الموافق له 1 دجنبر وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة الثانية زوالاً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة الرابعة زوالاً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة الثالثة زوالاً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة الخامسة زوالاً.

وستبث أحداث تونس و سوريا عبر شبكة قنوات:


بي ان سبورتس beIN Sports

ينتظر أن تشهد المباراة متابعة جماهيرية واسعة، سواء من مشجعي تونس أو سوريا أو من محبي كرة القدم العربية عمومًا. وستكون هناك تغطية حية لمجريات اللقاء، تشمل أبرز الفرص والتحليلات الفنية وردود الفعل لحظة بلحظة، مما يتيح للجمهور متابعة كل التفاصيل المهمة.

ومع اقتراب صافرة البداية، يبقى السؤال المطروح:
هل ينجح منتخب تونس في رد الاعتبار؟ أم يؤكد منتخب سوريا تفوقه التاريخي ويبدأ البطولة بانتصار ثمين؟

قد يهمك أيضا:

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *