تتجه الأنظار إلى ملعب “أل سادار” غدًا الخميس 24 أبريل 2025، حيث يستضيف فريق أوساسونا نظيره إشبيلية ضمن مباريات الجولة من الدوري الإسباني لموسم 2024/25. اللقاء الذي يعد من المواجهات الحاسمة لهذه الجولة يأتي وسط توقعات كبيرة بحصول نتيجة تقرّب الفريقين من تحقيق أهدافهما في المنافسة على المراكز الأوروبية، في مواجهة جمعت بين الفريقين على مدى التاريخ في 10 لقاءات، إذ انتصر أوساسونا في 3 مناسبات، ونال إشبيلية 3 انتصارات أيضًا، فيما انتهت 4 لقاءات بالتعادل.
من المتوقع أن تكتسي المدرجات بألوان الفريقين، مع حضور جماهيري يؤثر في سير المباراة. ففي أوساسونا، تشكل جماهير “أل سادار” عنصراً حيوياً يدفع اللاعبين للتقدم، بينما يسعى جماهير إشبيلية إلى دعم فريقهم عبر المساحات الرقمية وعبر المشاركة الحماسية في أجواء اللقاء.
يدخل أوساسونا المباراة وهو يعتمد على دعم جمهوره في ملعبه الشهير “أل سادار”، في محاولة لكسر الجمود أمام فريق متوازن مثل إشبيلية. يسعى الفريق إلى تقديم أداء هجومي منظم، يعتمد على السرعة واللمسة الفردية في خط الهجوم، إلى جانب تنظيم دفاعي يهدف إلى التحكم بمراكز الوسط وحماية المرمى من الهجمات المرتدة. التحدي يكمن في استغلال الفرص الثمينة منذ الدقائق الأولى، لتكون البداية مبشرة بتسجيل هدف يرفع الروح المعنوية للفريق.
من جانبه، يدخل إشبيلية اللقاء بطموحات راسخة لاستكمال سلسلة نتائجه وتحقيق ثلاث نقاط مهمة، خاصة مع سعيه الحثيث للمنافسة على بطاقة التصفيات الأوروبية. الفريق الملكي معروف بخبرته الفنية وقدرته على قراءة مجريات المباراة، حيث يعتمد على توزيع الكرات في خط الوسط والانتقالات السريعة إلى الهجوم، مع محاولة استغلال أي ثغرة في صفوف الخصم. وقد أظهر اللاعبون أداءً متناسقًا في المباريات الأخيرة، مما يعطي انطباعًا قويًا عن استعدادهم للتعامل مع ضغوط اللقاء.
تقام المباراة يوم الخميس الموافق له 24 أبريل وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة السادسة زوالاً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة الثامنة مساءً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة السابعة مساءً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة التاسعة مساءً.
وستبث أحداث أوساسونا و إشبيلية عبر شبكة قنوات:
بي ان سبورتس beIN Sports
تُعد المواجهة متكافئة من وجهة النظر الإحصائية؛ فمع تعادل نتائجهما في 4 لقاءات، يعكس هذا الوضع إمكانية تقلب الموازين مع أدنى خطأ أو تألق فردي. وستكون المواجهة على أرض “أل سادار” بمثابة منصة اختبار لاستراتيجيات المدربين، حيث سيحاول كل منهما فرض أسلوبه من خلال تبادل الضغوط الدفاعية والهجمات المرتدة السريعة. النقاط الفنية مثل الضربات الثابتة وتحركات اللاعبين في الثلث الأخير من الملعب ستلعب دورًا بارزًا في تحديد من سينتزع الفوز.
قد يهمك أيضا:
