تتحول الملاعب المغربية إلى مسرح دولي يجمع نجوم القارة السمراء، حيث تستضيف ثماني مواجهات حاسمة في رحلة الصعود إلى كأس العالم 2026. تأتي هذه الخطوة بعد أن أبدت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف) تحفظاتها على ملاعب عدة منتخبات، مما دفع الاتحادات الإفريقية لاختيار المغرب كأرضية للعب مبارياتها الإقصائية.
تشهد الملاعب المغربية، التي تتميز ببنيتها التحتية المتقدمة ومرافقها الرياضية الراقية، تجمع الأمم في سلسلة من المباريات التي تعد بالإثارة والتشويق:
- سيراليون ضد دجيبوتي وإفريقيا الوسطى ضد تشاد في الخامس من يونيو، حيث يلتقيان على أرضية ملعب العبدي بالجديدة وملعب الشرفي بوجدة على التوالي.
- غامبيا ضد السيشل ودجيبوتي ضد إثيوبيا وغينيا ضد موزامبيق، تتأهب للمنافسة في الثامن من يونيو، معلنةً عن بداية جولة جديدة من التحديات على أرض الملعب البلدي ببركان وملعب العبدي بالجديدة.
- ساوطومي وبرينست ضد ليبيريا وتشاد ضد جزر القمر والسيشل ضد بوروندي، تخوض غمار المنافسة في نفس اليوم، مضيفةً إلى الحماس في ملعب الشرفي بوجدة والملعب البلدي ببركان.
مع كل هذه المباريات الدولية، يثبت المغرب مجددًا قدرته على استضافة أحداث رياضية كبرى، مؤكدًا مكانته كقلب نابض لكرة القدم في إفريقيا والعالم.
قد يهمك أيضا: