بعد قرار الإطار المغربي الحسين عموتة بالاعتذار عن تدريب المنتخب العراقي، أكد الإطار والكابتن الأردني ماهر إسماعيل في تصريحه لجريدة “العالم الرياضي” أن هذا القرار كان صائباً وجاء في توقيت مناسب، نظراً للظروف المحيطة بالمهمة.
التزامات عموتة تمنعه من خوض تجربة جديدة
أشار إسماعيل إلى أن عموته مرتبط بعقد رسمي مع نادي الجزيرة الإماراتي، وهو ما يجعل من الصعب عليه تولي مسؤولية تدريب المنتخب العراقي حالياً، خصوصاً مع ضيق الوقت المتاح للتحضير.
تحضيرات المنتخب تتطلب وقتاً وجهداً
أوضح الكابتن ماهر أن التحضير للمرحلة القادمة يتطلب وقتاً أطول للتعرف على إمكانيات اللاعبين والظروف المحيطة بالفريق، خصوصاً أن العديد من اللاعبين العراقيين محترفون في دوريات مختلفة خارج البلاد.
اختيار مدروس من الاتحاد العراقي
أشاد ماهر بخطوة الاتحاد العراقي في التوجه نحو عموته بعد رحيل المدرب الإسباني كاساس، نظراً لما يمتلكه من تجربة ناجحة مع المنتخب الأردني، حيث قاده إلى نهائي كأس آسيا وبلغ به المرحلة الحاسمة من تصفيات كأس العالم، ما يمنحه معرفة دقيقة بخصائص المنتخب الأردني، الذي سيواجهه العراق قريباً إلى جانب منتخب كوريا الجنوبية.
المدرب المغربي… شخصية محترفة وفكر متطور
وأثنى الكابتن ماهر إسماعيل على شخصية المدرب المغربي، واصفاً إياه بأنه صاحب حضور قوي وشخصية قيادية، يجمع بين العقلية العربية والأوروبية الاحترافية. وقال إنه يمتلك سمات ومواصفات عالية، ويعرف جيداً متى وأين وكيف ولماذا يتعامل مع الظروف المحيطة ويتكيّف معها. كما أشار إلى تجربة جمال سلامي مع المنتخب الأردني، والتي نجح خلالها في خلق انسجام سريع وفعّال في منظومة كرة القدم الأردنية، مؤكدًا أن المدرسة المغربية في التدريب تمتاز بأسلوب لعب متطور وفكر تكتيكي مختلف.
المدرب المحلي هو الحل الأمثل حالياً
وختم إسماعيل تصريحه بالتأكيد على أن المدرب المحلي هو الخيار الأفضل في الوقت الراهن، لكونه الأقرب إلى عقلية اللاعبين والأدرى بإمكانياتهم، بالإضافة إلى متابعته المستمرة للدوري العراقي، مما يعزز الانسجام بين الطاقم الفني واللاعبين.