يترقب عشاق الكرة المصرية مواجهة القمة المرتقبة بين الزمالك والأهلي يوم السبت على ملعب القاهرة الدولي. تحمل المباراة طابعاً خاصاً بالنسبة للنجم المخضرم عبد الله السعيد، الذي يسعى لكسر صيامه التهديفي الطويل أمام المارد الأحمر.
سجل السعيد ضد الأهلي
تمتد مسيرة السعيد في مواجهاته ضد الأهلي لأكثر من 30 مباراة، لكنه لم يتمكن من هز الشباك سوى مرتين فقط. آخر أهدافه كان قبل خمس سنوات، في يناير 2019، حين قاد فريقه بيراميدز للفوز 2-1 على الأهلي. أما هدفه الأول فقد سجله عام 2007 خلال فترة لعبه مع الإسماعيلي، وساهم حينها في الفوز بثلاثية نظيفة.
الإحصائيات الكاملة
تشير الإحصاءات إلى أن السعيد حقق 11 انتصاراً مقابل 13 هزيمة و6 تعادلات في مواجهاته مع الأهلي. على صعيد التهديف، كان مساهمته محدودة، حيث سجل هدفين فقط وصنع هدفين آخرين عبر تمريرات حاسمة. هذه الأرقام توضح مدى صعوبة تهديفه في مواجهات القمة، رغم مستواه المميز مع الفرق التي لعب لها.
التحدي القادم
يبدو أن مباراة السبت ستكون اختباراً حقيقياً لقدرة السعيد على تجاوز هذه العقبة التهديفية. جماهير الزمالك تأمل أن يتمكن نجمها المخضرم من تسجيل هدف حاسم يساهم في حسم النقاط الثلاث لفريقه. وفي الوقت نفسه، ستكون هذه المباراة فرصة لإعادة كتابة التاريخ وتحسين سجله أمام المنافس التقليدي.
ما ينتظر المباراة
سيكون أداء السعيد تحت المراقبة الشديدة من وسائل الإعلام والجماهير على حد سواء. نجاحه في التسجيل قد يمنحه دفعة معنوية قوية قبل مراحل الحسم في الدوري المصري. أما فشله، فسيواصل الصيام التهديفي الذي طال أمده منذ سنوات طويلة.
قد يهمك أيضا: