في مشهد كروي أشبه بسيمفونية موسيقية متناغمة، عزف ليفربول لحن الانتصار على ملعب الأنفيلد الأسطوري، مُسقطاً برينتفورد بثنائية نظيفة في الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز.
افتتح لويس دياز الحفل الكروي بهدف ساحر في الدقيقة 15، جاء بعد لوحة فنية رسمها بالتعاون مع زميله البرتغالي ديوغو جوتا. هذا الهدف منح الريدز الأفضلية في الشوط الأول، وجعل جماهير الأنفيلد تتراقص طرباً.
ومع استمرار المباراة في شوطها الثاني، بدا وكأن برينتفورد يحاول العودة إلى أجواء اللقاء. لكن الفرعون المصري محمد صلاح كان له رأي آخر. ففي الدقيقة 70، أطلق صلاح رصاصة الرحمة على آمال الضيوف، مسجلاً الهدف الثاني الذي أكد تفوق ليفربول.
بهذا الفوز، يواصل ليفربول رحلته نحو القمة بالعلامة الكاملة، محققاً ست نقاط من مباراتين. إنها بداية واعدة تُنبئ بموسم مثير للريدز، الذين يبدو أنهم عازمون على استعادة أمجادهم في البريميرليغ.
قد يهمك أيضا: