شدد الناخب الوطني وليد الركراكي على أهمية الفوز الكبير الذي حققه المنتخب الوطني المغربي أمام الكونغو برازافيل، مؤكدًا في الوقت ذاته على ضرورة التحسن المستمر. ينتقد الركراكي ما يُعرف بـ”الضغط الخاوي”، مطالبًا بالصبر والدعم للاعبين الذين يشكلون مجموعة فريدة تقاتل من أجل الوطن.
يُبرز الركراكي الحاجة إلى الهدوء والعمل المتواصل، مشيرًا إلى أن الفوز بسداسية ليس دليلًا على الكمال، بل خطوة في الطريق الصحيح. يُعرب عن تقديره للجمهور المغربي، مؤكدًا أن دور الفريق هو إسعادهم، حتى في أوقات الغضب والإحباط.
في الندوة الصحفية، يُعلن الركراكي عن تحقيق الأهداف المرجوة بالحصول على ست نقاط في يونيو، مما يُعزز موقف المغرب في المجموعة. يُعرب عن امتنانه للاعبين على جهودهم وللجماهير على دعمهم، مشيرًا إلى أهمية الراحة والاستعداد للمنافسات المقبلة.
يُشير الركراكي إلى الحاجة للبحث عن التوازن بين اللاعبين المجربين والشباب، ويُثني على الروح القتالية والتعاون بين اللاعبين، مُبرزًا اللحظات التي تُظهر الروح الجماعية، مثل رغبة رحيمي في مساعدة النصيري على التسجيل.
يُعرب الركراكي عن سعادته بالمجموعة التي يتوفر عليها، ويُعلق على علاقته بحكيم زياش، مُشيرًا إلى أهمية تقدير ما قدمه اللاعبون للمنتخب. وفيما يتعلق بالألعاب الأولمبية، يُشير إلى أن طارق السكتيوي هو المسؤول عن المنتخب الأولمبي ويُناقش تحديات مشاركة اللاعبين المغاربة.
وبفوزه الأخير، يُعزز المنتخب المغربي صدارته للمجموعة برصيد 9 نقاط، مُتقدمًا على تنزانيا والنيجر وزامبيا، ويُبقي الكونغو برازافيل بدون نقاط، مما يُعطي المغرب موقعًا قويًا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
سؤال للقارئ: مع الأداء القوي والنتائج المُبهرة، كيف ترون تطور المنتخب المغربي في المستقبل القريب؟ شاركونا آراءكم.
قد يهمك أيضا: