تستعد العاصمة المغربية لاحتضان فعالية تقنية مهمة خلال الفترة من 2 إلى 6 يوليوز 2025، حيث ستشهد إقامة الدورة الثانية لمعرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية تحت إشراف وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
في أعقاب الإقبال الواسع والنتائج المشجعة التي حققتها النسخة الافتتاحية، تأتي هذه الدورة الجديدة لترسخ مكانة هذا الحدث كملتقى أساسي لا يمكن تجاهله في أوساط المختصين وعشاق الألعاب الرقمية بالمملكة.
تركز الدورة الحالية على تقوية وإبراز النظام البيئي المغربي المخصص لهذه الصناعة المتنامية، مع التركيز بشكل خاص على تطوير البنية التحتية اللازمة لدعم هذا القطاع الحيوي.
يبرز من بين المبادرات الرائدة مشروع إنشاء مدينة متكاملة لصناعة الألعاب الإلكترونية في العاصمة المغربية، والذي يطمح إلى تحويل الرباط إلى قطب استراتيجي مؤثر يجذب الشركات المحلية والعالمية العاملة في هذا المجال.
يسعى هذا المشروع الطموح إلى ترسيخ مكانة المغرب كمحور أساسي في القارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يفتح آفاقاً واسعة للاستثمار والنمو في هذا القطاع الواعد.
يقدم المعرض رؤية شمولية لجميع عناصر صناعة الألعاب الإلكترونية، حيث يغطي الجوانب التقنية والفنية والإبداعية إلى جانب الأبعاد التعليمية والتمويلية. هذا التنوع يضمن تقديم تجربة ثرية ومفيدة لكافة فئات الزوار، سواء كانوا متخصصين أو مستثمرين أو حتى محبين لهذا المجال.
يتضمن البرنامج مجموعة متنوعة من الفعاليات المصممة لتلبية احتياجات المشاركين:
- منتديات التواصل المهني: تهدف إلى بناء جسور التعاون وإقامة شراكات استراتيجية جديدة
- مراقبة السوق والمنافسة: لمتابعة أحدث التطورات والاتجاهات في الصناعة
- منصات الأعمال الناشئة: مخصصة لدعم رواد الأعمال الشباب والمؤسسات الجديدة
- دورات تدريبية متقدمة: يقودها خبراء عالميون لتطوير القدرات وتحسين الأداء المهني
يمثل معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية 2025 ملتقى نشطاً وديناميكياً يجمع بين الإبداع والابتكار، مما يساهم في دفع عجلة النمو والتطوير في هذه الصناعة الحديثة داخل المملكة.
الرؤية والأهداف الاستراتيجية
يسعى المعرض إلى ترسيخ مكانته كموعد سنوي ثابت ومعترف به عالمياً في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية، مما يعزز من حضور المغرب على الخريطة العالمية لهذه الصناعة.
يهدف الحدث إلى تسريع وتيرة تطوير هذه الصناعة محلياً من خلال تعزيز مكانة المملكة كمركز استراتيجي رائد في المنطقة الأفريقية والشرق أوسطية.
يركز المعرض على تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف المشاركة في سلسلة القيمة، من المبدعين والمطورين إلى الناشرين والمستثمرين والمشغلين التقنيين.
يولي المعرض اهتماماً خاصاً بدعم روح المبادرة من خلال تسليط الضوء على المشاريع الريادية والمبادرات الهادفة لإنشاء شركات جديدة في هذا القطاع.
يعمل الحدث على تيسير اللقاءات الهامة بين رواد الأعمال الشباب والشركات الناشئة ومبدعي المحتوى والمشغلين على الصعيدين المحلي والدولي.
يؤكد المعرض على القيمة الاقتصادية والاجتماعية لقطاع الألعاب الإلكترونية كمصدر لخلق فرص العمل ومحرك للتنمية، خاصة للشباب المغربي.
يتضمن البرنامج أنشطة تعليمية وإبداعية مصممة لإلهام وتحفيز الأجيال الشابة للانخراط في هذا المجال الواعد والمشاركة في تطويره مستقبلاً.
قد يهمك أيضا: