أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن توقيع صفقة تاريخية مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، لتصبح الراعي العالمي الرئيسي لدوري أبطال أوروبا حتى عام 2030. هذه الصفقة، التي تُقدر قيمتها بنحو 500 مليون يورو، لا تمثل فقط رقماً قياسياً في عالم الرعاية الرياضية، بل تشير إلى تحول جذري في العلاقة بين عالمي الطيران وكرة القدم.
الاتفاقية، التي كشف عنها موقع “سبورت بيزنس” المتخصص، تضع الخطوط الجوية القطرية في موقع استراتيجي فريد. فهي لم تعد مجرد شركة طيران تنقل المسافرين، بل أصبحت شريكاً أساسياً في أحد أهم الأحداث الرياضية على مستوى العالم. هذا الدور الجديد يمنح الشركة القطرية منصة عالمية لا مثيل لها للترويج لعلامتها التجارية وخدماتها.
من جانبه، يبدو أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد وجد في هذه الصفقة فرصة ذهبية لتعزيز موارده المالية في فترة ما بعد جائحة كورونا. فالمبلغ الضخم الذي ستحصل عليه UEFA سيوفر لها القدرة على تطوير البنية التحتية للعبة في أوروبا، ودعم الأندية والمنتخبات بشكل أكبر.
لكن هذه الصفقة تثير أيضاً تساؤلات عميقة حول مستقبل الرعاية في كرة القدم الأوروبية. فهل سنشهد المزيد من الشراكات بين الشركات العالمية والبطولات الكبرى؟ وكيف سيؤثر هذا على التوازن المالي بين الأندية الكبيرة والصغيرة في أوروبا؟
قد يهمك أيضا: