كتب إيمان فونة (صحفية متدربة)
الاحتفال بالسنة الأمازيغية أصبح عادة عند البعض مما أعطى أهمية أكثر للتاريخ والثقافة الأمازيغية.
يعد ينّاير أو ناير أو جانفي أول شهر من السنة الأمازيغية الموافق لليوم الثاني عشر من بداية السنة الميلادية.
الاحتفال به أصبح جزء لا يتجزأ من ثقافة وتقاليد شمال افريقيا ( المغرب،تونس،ليبيا والجزائر.. ).
تعود ثقافة الاحتفال بهذا اليوم إلى حكايات وأساطير شعبية من العصور القديمة، نذكر أسطورة ” انتصار الزعيم الأمازيغي شيشناق على الفرعون رمسيس الثاني في مصر في المعركة التي وقعت على ضفاف النيل سنة 950 قبل الميلاد” وأسطورة ” سكان شمال افريقيا الأصليين واحتفالهم بالموسم الفلاحي ” او أسطورة ” الاحتفال ببداية السنة الأمازيغية احتفال بالطبيعة والحياة الزراعية والنهضة والوفرة “.
يعتقد الأمازيغ أن الاحتفال بهذه السنة يجلب الحظ والنجاح والسعادة، كما يختلف الاحتفال من قبيلة لأخرى، لكن أغلبهم اتفقوا على ارتداء زيهم التقليدي مع إعداد طبق يسمى “تغولا” أو “أوركيمن” أو الكسكس المغربي.
يعود أصل الأمازيغ لمجموعات متناثرة سكنت قبل العرب في مناطق شمال إفريقيا، انتشروا في المغرب وتونس وليبيا ومصر والجزائر والنيجر وموريتانيا منذ بداية الفتوحات الإسلامية في القرن السابع الميلادي.
قد يهمك أيضا:
