الإعلام الفرنسي ينحني أمام عبقرية يامال

انشغلت وسائل الإعلام الفرنسية بتحليل الأداء المتناقض لمنتخب البلاد في مواجهته العاصفة أمام إسبانيا، حيث نجح الفريق في تقليص الفارق من خسارة مذلة 1-5 إلى نتيجة أكثر احتراماً 4-5.
رصدت صحيفة “ليكيب” الرياضية المرموقة كيف تعرض المنتخب الفرنسي “للسحق أمام خصم مفعم بالمواهب وبلغ ذروة الكمال” في لحظات التسديد، واصفة المواجهة بأنها “ملحمة جنونية” بكل معنى الكلمة.
غير أن الصحيفة الأبرز في فرنسا لم تغفل عن تسليط الضوء على “الاستجابة الإيجابية” التي أبداها منتخب الديوك في مواجهة العاصفة الإسبانية، رغم خوضه المعركة بخط دفاعي منقوص بغياب ثلاثة أعمدة أساسية هم ساليبا وأوباميكانو وكوندي بسبب الإصابات.
إشادة خاصة بظاهرة يامال
أفردت “ليكيب” مساحة خاصة للحديث عن النجم الإسباني الشاب لامين يامال، مؤكدة أنه أول لاعب ناشئ ينجح في هز الشباك الفرنسية ثلاث مرات (هدفان أمس وآخر في يورو 2024) منذ الأسطورة البرازيلية الراحلة بيليه في نصف نهائي كأس العالم 1958.
لم تتمالك صحيفة “لو باريزيان” نفسها أمام سحر يامال صاحب الهدفين، معلقة بأن “الأمر الأكثر إثارة للقلق أن نجم برشلونة لم يكشف عن كامل ترسانته” من القدرات وأنه “اكتفى بالجودة العادية” ببساطة مطلقة.
تحت عنوان “كابوس وصحوة متأخرة من البلوز”، علقت “لو باريزيان” على تعرض اللاعبين الفرنسيين “للاجتياح والإذلال بنفس الطريقة التي حدثت مع إنتر ميلان” في نهائي دوري الأبطال الذي سقط فيه بخماسية نظيفة أمام باريس سان جيرمان.
وصنفت صحيفة العاصمة الأداء العام للمنتخب الفرنسي بـ”الكارثة الحقيقية”، مشيرة إلى أن شباك الديوك لم تستقبل أكثر من أربعة أهداف في مباراة واحدة منذ عام 1969، لكنها اعتبرت أن النتيجة النهائية جعلت الخسارة “أقل وقعاً وألماً”.
قد يهمك أيضا: