رفعت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، صوتها دفاعاً عن الملاكمة الجزائرية إيمان خليف. هذا التدخل جاء في خضم الجدل الذي أثير حول هوية خليف الجنسية خلال أولمبياد باريس 2024.
الأميرة ريما، بصفتها عضوة في اللجنة الأولمبية الدولية ولجنة المساواة بين الجنسين، أكدت أنها لا يمكنها البقاء صامتة أمام ما وصفته بـ”التقارير الخاطئة والادعاءات الكاذبة” التي استهدفت خليف. وأيدت بقوة البيان المشترك الصادر عن اللجنة الأولمبية الدولية ووحدة الملاكمة، والذي أكد أنوثة إيمان خليف.
في كلماتها المؤثرة، سلطت الأميرة الضوء على القصة الملهمة لخليف، واصفة رحلتها من ولاية تيارت إلى المنصة الأولمبية بأنها “عنوان للعزيمة والإصرار والمثابرة”. وأدانت بشدة محاولات “سلب كرامة وجدارة” البطلة الجزائرية.
الأميرة ريما ذهبت أبعد من ذلك، مشيرة إلى أن انتصار خليف في دور الثماني كان لحظة رمزية قوية لكل امرأة شعرت يوماً بالعزلة أو السخرية. وأضافت: “عندما وقفت إيمان مرة أخرى، جميعهن وقفن معها”، في إشارة قوية إلى التضامن النسائي العالمي.
هذا الموقف الجريء من شخصية بارزة مثل الأميرة ريما يسلط الضوء على أهمية مكافحة التمييز في الرياضة وخارجها، ويؤكد على ضرورة دعم الرياضيات في مواجهة التحديات غير الرياضية.
قد يهمك أيضا: