رسمت السلطات الأمنية بالدار البيضاء مشهد المواجهة المرتقبة بين قطبي الكرة المغربية، الرجاء الرياضي والجيش الملكي، في إطار منافسات الجولة السابعة من البطولة الوطنية.
القرار الذي تم الكشف عنه يقضي بمنع جماهير الجيش الملكي من التنقل إلى عاصمة الدار البيضاء، ليتحول اللقاء إلى مباراة خلف الأبواب المغلقة جزئيًا. هذا الإجراء، الذي يبدو متماشيًا مع سياسة أمنية متبعة في مباريات سابقة، يهدف إلى ضمان سلامة المشجعين والمواطنين على حد سواء.
ملعب “العربي الزاولي” سيكون مسرحًا لهذه المواجهة النارية غدًا الثلاثاء، في جو يفتقد لصخب وحماس جماهير الفريق الزائر. هذا القرار، رغم ما قد يثيره من جدل، يعكس حرص السلطات على تجنب أي احتكاكات محتملة بين الجماهير، في ظل التوتر الذي غالبًا ما يصاحب مثل هذه المباريات الكبيرة.
يأتي هذا اللقاء في سياق منافسة محتدمة على صدارة الترتيب، مما يضفي عليه أهمية استثنائية تتجاوز حدود الملعب. وبينما ستفتقد المدرجات لألوان وأهازيج مشجعي الجيش الملكي، فإن التحدي سيكون أكبر على لاعبي الفريق الزائر لتعويض هذا الغياب الجماهيري بأداء قوي على أرض الميدان.
قد يهمك أيضا: