كرة القدم

الأردن يترقب عودة نجمه التعمري قبل مواجهة كوريا الجنوبية الحاسمة

يخوض المنتخب الأردني لكرة القدم معركة من نوع آخر قبل لقائه المرتقب مع كوريا الجنوبية. المدرب المغربي جمال سلامي، الذي يقود دفة النشامى، يجد نفسه في سباق مع الزمن، آملاً في استعادة خدمات نجمه الأول موسى التعمري.

وسط هذه الأجواء المتوترة، تتجه الأنظار نحو يوم الثلاثاء المقبل، حيث من المتوقع أن ينضم التعمري، لاعب مونبلييه الفرنسي، إلى معسكر المنتخب. هذا الانضمام المحتمل يحمل في طياته آمالاً كبيرة للجماهير الأردنية، التي تتطلع لرؤية نجمها المفضل يقود الفريق في مباراة الخميس الحاسمة ضمن تصفيات كأس العالم 2026.

لكن الطريق ليس مفروشاً بالورود. فالتعمري، الذي يعاني من تمزق في أربطة الكاحل، قد خضع لبرنامج تأهيلي مكثف تحت إشراف الجهاز الطبي لناديه الفرنسي. والآن، ينتظر الجميع بفارغ الصبر لمعرفة مدى جاهزيته للمشاركة.

الجهاز الطبي للمنتخب الأردني يبذل قصارى جهده لتجهيز التعمري، ولو للمشاركة في مباراة سلطنة عمان التي تأتي بعد خمسة أيام من لقاء كوريا الجنوبية. هذا السيناريو يعكس أهمية اللاعب وتأثيره الكبير على أداء الفريق.

في خضم هذه التحديات، يبرز دور المدرب جمال سلامي في إدارة الموقف بحكمة. فعليه الموازنة بين الرغبة في الاستفادة من خدمات نجمه الأول، وبين ضرورة الحفاظ على سلامته وعدم المجازفة بصحته على المدى الطويل.

مع اقتراب موعد المباراة، تزداد حدة الترقب في الشارع الرياضي الأردني. فمصير مشاركة التعمري قد يكون له تأثير كبير على حظوظ المنتخب في هذه المرحلة الحاسمة من التصفيات. وبينما يواصل الجهاز الفني والطبي عملهما الدؤوب، تبقى الآمال معلقة على عودة النجم الأردني ليقود فريقه نحو حلم التأهل لكأس العالم.

قد يهمك أيضا:

Show More

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
× كيف يمكننا مساعدتكم؟