أعلنت وكالة نزاهة التنس الدولية عن إيقاف المصنفة الثانية عالميًا، إيغا شفيونتيك، لمدة شهر واحد. القرار جاء بعد ثبوت تناولها لمادة تريميتازيدين المحظورة. الاختبارات أكدت وجود المادة في عيّنة أُخذت خارج المنافسات خلال شهر غشت. القضية أثارت اهتمامًا واسعًا في الوسط الرياضي.
تفاصيل الاختبار والتحقيق
عينة خارج المنافسات
أوضحت الوكالة أن العيّنة الإيجابية أُخذت خارج إطار البطولات الرسمية. هذا الأمر منح التحقيق مساحة أوسع للتحقق من الملابسات. النتائج الأولية أكدت وجود المادة المحظورة. لكن التحريات اللاحقة كشفت تفاصيل مهمة.
سبب التلوث الدوائي
بيّنت التحقيقات أن السبب يعود إلى تلوث دواء الميلاتونين. اللاعبة كانت تستخدمه لمعالجة اضطرابات النوم. هذه الاضطرابات نتجت عن الرحلات الجوية الطويلة. الدواء كان منتجًا محلي الصنع في بولندا. هذا العامل لعب دورًا حاسمًا في القرار النهائي.
قرار مخفف دون إهمال جسيم
عدم وجود نية أو تقصير كبير
أكدت وكالة نزاهة التنس الدولية عدم وجود خطأ جسيم أو إهمال كبير من إيغا شفيونتيك. ورغم ثبوت تناول المادة، اعتُبر الأمر غير مقصود. بناءً على ذلك، تم اقتراح عقوبة مخففة.
إيقاف لمدة شهر واحد
العقوبة تمثلت في إيقاف اللاعبة لمدة شهر فقط. إيغا شفيونتيك وافقت على القرار. هذا الإيقاف يُعد محدودًا مقارنة بحالات مشابهة. القرار يراعي ظروف القضية وسياقها الكامل.
خسائر مالية وتأثيرات جانبية
حرمان من جوائز سينسيناتي
إلى جانب الإيقاف، خسرت شفيونتيك جوائزها المالية من بطولة سينسيناتي المفتوحة. البطولة أُقيمت مباشرة بعد تاريخ الاختبار. هذا الإجراء ينسجم مع لوائح مكافحة المنشطات.
رسالة صارمة للجميع
القضية تسلط الضوء على صرامة القوانين. حتى التلوث غير المقصود قد يؤدي إلى عقوبات. اللاعبون مطالبون بالحذر الشديد. اختيار المكملات والأدوية يجب أن يكون مدروسًا.
في النهاية، يُظهر هذا القرار تعقيدات مكافحة المنشطات في الرياضة الحديثة. إيغا شفيونتيك تجاوزت الموقف بعقوبة مخففة. لكن القضية تبقى درسًا مهمًا لكل الرياضيين حول العالم.
قد يهمك أيضا:
