قرر رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، إقالة كل من محمد بودريقة رئيس فريق الرجاء الرياضي وسعيد الناصيري رئيس فريق الوداد الرياضي من عضويتهما بالمكتب المديري للجامعة. هذا القرار الذي جاء بعد غياب متكرر للرئيسين عن اجتماعات المكتب، أثار زلزالا في الأوساط الكروية المغربية.
وللتفاف على القوانين الحالية، يعتزم المكتب المديري للجامعة تعديل المادة 27 من القانون الأساسي، والتي تنص على إلغاء عضوية أي مسؤول يتغيب مرتين عن اجتماعات المكتب. التعديل الجديد يمنح رئيس الجامعة صلاحية تعيين عضو جديد مباشرة بعد الإقالة، دون الحاجة إلى انتظار الجمع العام.
كما تم إعطاء فاتح غشت آخر أجل للسنونسي والبطاح والجامعي للتبرئة من الأحكام أو التشطيب.
هذا القرار الحاسم يفتح الباب أمام أسئلة عديدة حول مستقبل الكرة المغربية. هل سيؤدي إلى استقرار أكبر في الأوساط الكروية؟ وهل سيشجع الأندية على الالتزام بالقوانين؟ أم أنه سيزيد من حدة الصراع بين الأندية والجامعة؟
هل تعتقد أن إقالة بودريقة والناصيري خطوة صائبة من أجل مستقبل الكرة المغربية؟ وما هي التداعيات التي تتوقعها لهذا القرار؟
قد يهمك أيضا: